لم يلهث وراء وظيفة حكومية, وقرر خوض تجربة الاستثمار في مشروعات خاصة من خلال دعم جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالشرقية, الذي قدم تمويلا لمشروعات متعددة, إضافة إلي الدعم الفني والإداري. الأهرام المسائي التقت الشاب محمد رزق محمد, ابن ديرب نجم ذا ال29 عاما ومتزوج ولديه طفلان, وصاحب مؤسسة لتجارة وتوزيع الأدوات الصحية والسيراميك والبورسلين, الذي قال: بدأت حياتي العملية عقب أداء الخدمة العسكرية في توزيع الأدوات الصحية برأسمال بسيط نحو6400 جنيه إضافة لسيارة والدي نصف النقل, وبعد فترة سمعت من أحد أصدقائي عن الدعم الذي يقدمه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. وتوجهت إلي فرع الجهاز بالشرقية وأنهيت إجراءات ترخيص معرضي الصغير.. وحصلت علي قرض بملغ47500 جنيه وبدأت أتوسع في تجارتي وأصبحت لدي سيارتان. أضاف محمد: عقب انتهائي من سداد القرض توجهت للجهاز مرة أخري وحصلت علي قرض ثان بمبلغ350000 ألف جنيه وتوسعت في نشاطي أكثر, ثم في عام حصلت علي قرض ثالث قيمته750 ألف جنيه, ساعدني علي شراء شونة لتخزين البضاعة علي مساحة600 متر ليتحول المعرض إلي مؤسسة.. والحمد لله نجحت في عمل اسم كبير ولامع في مجال الأدوات الصحية والسيراميك وأصبحت وكيلا لشركات بولي بروبلين وأطقم صحية وسيراميك علي مستوي الشرقية.. وحاليا تقدمت بطلب لالجهاز للحصول علي قرض بقيمة2.5 مليون جنيه لتكبير مؤسستي والتوسع أكثر في نشاطي. من جانبه, أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بدور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتقديم قروض ميسرة للشباب الجاد, لإقامة مشروعات حقيقية تخلق فرص عمل توفر حياة كريمة مما يساعد في الحد من ظاهرة البطالة ورفع معدلات التشغيل بين الشباب وتحسين مستوي الدخل ودفع عجلة الاقتصاد.