أحلام وطموحات.. خدمات وخطط للتنمية.. ملايين الجنيهات لحل المشكلات, وأفراح شعبية بتحقيق المأمول واستجابة المسئول.. هكذا يبدأ أهالينا في بر مصر العام الجديد. من القري والنجوع.. من المرأة المعيلة والأسر الفقيرة إلي المدينة وعواصم المحافظات, تأتي الأخبار السعيدة من هنا وهناك لتمثل فاتحة خير لعام جديد تحت شعار لاسقف للطموح ولانهاية للحلم المواطن يسأل, والمسئول يسعي للحلول, وطوال هذه الرحلة تبقي الأعمال خير شاهد علي أن العام الجديد يمضي علي الطريق الصحيح الذي يسير فيه الوطن لاستكمال مسيرة البناء الجديدة. أكد اللواء هشام السعيد محافظ الغربية أنه يجري تنفيذ خطة تغطية الترع والمصارف المارة داخل المناطق السكنية للحفاظ علي البيئة وصحة وسلامة المواطنين والارتقاء بالمستوي الحضاري والمعيشي لهم, ومكافحة التلوث المائي من خلال منع وجود تجمعات قمامة بالترع والمصارف. وأشار إلي أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي بتنفيذ5 مشروعات لتغطية الترع والمصارف بالمحافظة بتكلفة بلغت7 ملايين و460 ألف جنيه خلال الشهور الثلاثة الماضية لافتا إلي أنه سيتم البدء في مشروعين بتكلفة25 مليونا و500 ألف جنيه بالتعاون بين الوحدات المحلية ومديرية الري والموارد المائية بالمحافظة, حيث تم الانتهاء من تغطية110 أمتار بترعة البردواي و310 أمتار بترعة ميت عساس بمواسير قطرها2 متر بمركز زفتي بتكلفة2 مليون جنيه إلي جانب الانتهاء من تغطية مأخذ ترعة النعناعية من النيل بناحية قرية محلة اللبن بمركز بسيون بمواسير قطرها1.5 متر وبطول250 مترا بتكلفة2 مليون و100 ألف جنيه وتغطية ترعة أم عبد الله بقرية برما مركز طنطا بطول270 مترا بتكلفة مليون و60 ألف جنيه علي نفقة مركز ومدينة طنطا وتغطية مصرف ميت بدر بمواسير قطرها2 متر داخل قرية ميت بدر حلاوة بمركز سمنود بطول1200 م بتكلفة2 مليون و300 ألف جنيه.. وأكد السعيد أنه يجري حاليا تنفيذ تغطية ترعة النزهة بسمنود بإقامة بربخ خرساني بطول1200 متر بتكلفة16 مليون جنيه وتغطية ترعة العطف ببربخ خرساني أيضا بناحية نهطاي مركز زفتي بطول700 متر بتكلفة9 ملايين و500 ألف جنيه موضحا أنه يتابع بشكل دائم تنفيذ كل المشروعات الجارية بالمحافظة علي أرض الواقع للتأكد من الانتهاء منها وفق الجداول الزمنية المحددة لها, كما وجه وكيل وزارة الري ورؤساء المراكز والمدن بتكثيف الجهود المبذولة لسرعة الانتهاء من أعمال تغطية الترع والمصارف وخاصة المتواجدة داخل الكتل السكنية لتوسعة الطريق أمام حركة المواطنين والسيارات وكذلك حفاظا علي الصحة العامة للمواطنين والشكل الحضاري والجمالي للمدن. وفي السياق ذاته, أعرب عدد كبير من المواطنين عن ارتياحهم بتحركات المسئولين الايجابية لإنهاء معاناة الأهالي مع المصارف الملوثة والعمل علي تغطيتها للحفاظ علي صحتهم وأطفالهم الصغار بعد أن كانت مواجهة المشكلة تسير ببطء شديد ولا تتناسب مع حجم الأزمة وصرخات واستغاثات الأهالي للمطالبة بإنقاذهم من هذا التلوث القاتل, حيث عبر يوسف سعيد مدرس عن سعادته بتغطية ترعة النعناعية المارة بعدد من قري مركز بسيون وتطهيرها بعدما تحولت إلي بؤرة شديدة التلوث ومستنقع نتيجة قيام الأهالي بإلقاء القمامة وطيورهم النافقة والنفايات الخطرة في مياه المصرف بجانب قيام سيارات الكسح بإلقاء حمولتها من مخلفات صرف المنازل العشوائية في المصرف مما ينبعث منه الروائح الكريهة ويلوث المياه ويهدد حياة الأهالي من الإصابة بالأمراض الوبائية الخطيرة.. وأشار عادل الوكيل مزارع إلي أن البدء في تغطية مصرف ميت بدر حلاوة بمركز سمنود سوف يقضي علي الثلوث والروائح الكريهة بالمصرف الذي تحول إلي مقلب للقمامة ومرتعا للناموس والحشرات الضارة بمختلف أنواعها بعدما كان بعيدا عن اهتمام المسئولين في السابق وقال: تغطية المصرف واستغلال مساحته كطريق سوف يساعد علي توسعة الطريق الرئيسي ويساهم في تسيير حركة المركبات وإنهاء المواطنين لمصالحهم بسهولة ويسر وطالب المهندس محمد أبوالرجال رئيس فرع مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية سابقا باستكمال خطة الدولة وزيادة المخصصات المالية للمحافظة لتغطية جميع المصارف المائية المكشوفة والملوثة أبرزهم بعض المصارف الرئيسية مثل تلا بكفرالزيات وعمربك المار بزفتي وسمنود وكتشنر المارة بالمحلة وقري محافظة كفرالشيخ وإنشاء محطات معالجة لمياة هذه المصارف والترع لحماية مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية الخصبة لا يزال بعض الفلاحين يضطرون في الاعتماد علي مياه هذه المصرف الملوثة بالصرف الصحي والصناعي الذي يحمل المواد الكيماوية والمعادن الثقيلة غير المعالجة في ري أراضيهم الزراعية وخاصة التي تقع في نهاية الترع لندرة المياه مما يتسبب في تلف الزراعات وتصيب المواطنين بالأمراض والأوبئة الخطيرة مثل الفشل الكلوي وفيروس سي بجانب ارتفاع نسبة ملوحة التربة وتعرض المئات منها للبوار وناشد المسئولين بسرعة العمل علي تطهير هذه المصارف والقضاء علي التلوث البيئي.