أكد المؤلف محمد سليمان عبد المالك أنه انتهي من كتابة سيناريو مسلسله الجديد ممالك النار, والذي بدأ تصويره مؤخرا في تونس, موضحا أن العمل يشهد تعاون عدد كبير من الفنانين من مصر أبرزهم خالد النبوي, ومحمود الجندي ومن النجوم العرب كندة حنا, رشيد عساف, مني واصف وإخراج المخرج البريطاني بيتر ويبر. وأوضح محمد سليمان لالأهرام المسائي أنه مغرم بالتاريخ وكان يتمني منذ فترة تقديم عمل تاريخي كبير بإنتاج ضخم, إلي أن عرض عليه تقديم مسلسل تاريخي, وبالتالي وافق في الحال. وأضاف أن المسلسل يتناول الحقبة الزمنية للعصر العثماني وهو عصر ثري للغاية, وأثناء الدولة العثمانية كانت هناك الدولة المملوكية في نهاية عصرها, لنتناول من خلال الأحداث الصراع بين الدولتين, حيث توضح لنا الكثير من الأحداث التي تقع اليوم, وهو ما يؤكد فكرة أننا لا ننظر للتاريخ كتاريخ ولكن يوضح لنا اللحظة الراهنة التي نعيشها الآن, وهذا ما نقصده من خلال المسلسل, وهو استقراء التاريخ لفهم الحاضر. وأشار إلي أنه استعان بعدد من المراجع التاريخية خاصة مرجع بدائع الزهور في وقائع الدهور والذي قدمه المؤرخ المصري محمد ابن إياس الحنفي القاهري وهو معايش لهذه الفترة وكان يكتب التاريخ بشكل يومي من وجهة نظر إنسان كان يعيش فيها, وكأنه نشرة أخبار في جريدة وتناول أهم تفاصيل هذه الفترة واللغة المستخدمة فيها, واليوميات, مؤكدا أن فكرة كتابته السيناريو باللغة العربية الفصحي يعتبر تحديا يخوضه لأول مرة كما استعان بشخص متخصص في لغة هذه الفترة التاريخية, وأجري مراجعة معه لضبط جمل الحوار, وذلك للحصول علي لغة حوار أكثر مصداقية. وأضاف أن فكرة الاستعانة بالمخرج البريطاني بيتر ويبر وهو مخرج مهم في هوليود, وقدم مسلسلا وحيدا وهو توت عنخ أمون وتناول اكتشاف المقبرة في بداية القرن ال20 للتليفزيون البريطاني, وهو مطلع بهذه الفترة ويملك إلماما لا بأس به وهي أول تجربة له في مسلسل ضخم مثل هذا, ولذلك هو متحمس لها. وأوضح أنه تم الاستعانة بفريق من الديكور, والملابس, والماكياج, والتصوير من إيطاليا, ويعتمد المخرج بشكل أساسي في العمل علي المؤثرات البصرية المبهرة, والمعارك الضخمة, والتي تنفذها فرق عالمية متخصصة. وتابع قائلا: المسلسل استغرق كتابته6 أشهر, وسيتم تصويره كاملا في تونس, ولا يوجد مشاهد بمصر, كما أنه لن يستطيع الإفصاح عن عدد الحلقات ووقت العرض لأن هذا يعود للجهة المنتجة التي لم تعلن عن ذلك حتي الآن. وأشار إلي أن المسلسل استغرق وقتا طويلا في كتابته والبحث التاريخي الخاص به, وبالتالي لم يملك متسعا من الوقت للمساهمة في رمضان2019 ولكن يجهز لرمضان2020, حيث كان يملك أكثر من فكرة ولكن سيؤجل تنفيذهم, بالإضافة إلي أن الأحوال الدرامية في مصر لم تكن مستقرة وليست واضحة ولابد من إعادة النظر في العديد من الأمور, وبالتالي قرر الاكتفاء بهذا العمل في.2019