تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي, أمس مشروع إنشاء أكبر كنيسة في الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة, التي أعلن عن إنشائها أثناء زيارته للبطريركية الكبري بالعباسية لتهنئة المصريين بعيد الميلاد المجيد يوم6 يناير2017 م, بدأ العمل بالمشروع علي الفور في الشهر نفسه, وتم التصميم بواسطة عدد من المكاتب الاستشارية المتخصصة, تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة, وإدارة الأشغال العسكرية, كما يقوم بتنفيذ الأعمال بالموقع عدد من كبري شركات المقاولات. وقال القمص بولس حليم, المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن مساحة كنيسة ميلاد المسيح تبلغ15 فدانا, بما يعادل63 ألف متر مربع, بمساحة بناء10 آلاف متر مربع, وتتكون من مبني الكاتدرائية بسعة8200 فرد, وهو عبارة عن بادروم وصحن ومنارة بارتفاع60 مترا. كما أن كنيسة الشعب في العاصمة الإدارية التي يتم تنفيذها هي الأخري سعتها1000 فرد, وبها ساحة رئيسية, إضافة إلي مبني المقر البابوي وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية, كما تحتوي علي قاعة مناسبات رئيسية وقاعتين فرعيتين, وغرف للمعمودية, واستراحة, وغرفة للكنترول, بالإضافة إلي أن الكنيسة مزودة ب4 مصاعد رئيسية, مراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف حليم, أن الكاتدرائية الجديدة عبارة عن صحن رئيسي مغطي بقبوين متعامدين, قطر كل منهما40 مترا يشكلان صليبا, وتقابلهما في الوسط قبة الكاتدرائية بقطر40 مترا وارتفاع39 مترا عن سطح الأرض محملة علي عدد4 عقود رئيسية بنفس القطر, فضلا عن4 مثلثات كروية, والجزء الغربي مغطي بقبو أسطواني بقطر40 مترا, كما تم تصميم منارتين ملحقتين بمبني الكاتدرائية بارتفاع60 مترا, وتمت مراجعة وتعديل واعتماد التصميم المعماري من قبل البابا. وأشار حليم إلي أن الكاتدرائية الجديدة هي أكبر كنيسة في مصر والشرق الأوسط, وتم تصميمها علي شكل صليب, وتحاط قباب الكنيسة بزهرة اللوتس, حيث صممت بنفس تصميم الكاتدرائية الحالية بمنطقة العباسية.