بدأ حلمي طولان المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد السكندري دراسة ملف انتقالات يناير المقبل المرتقبة لتدعيم صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية بعد قرار تجديد الثقة به ورفض استقالته من جانب مجلس إدارة النادي السكندري في وقت سابق. ويجتمع طولان بمحمد مصيلحي رئيس النادي اليوم لمناقشة ملف الصفقات الجديدة وعلي رأسها الصفقات المحتملة من ناديي الأهلي والزمالك في الميركاتو الشتوي خاصة في ظل وجود أسماء جري طرحها علي طاولة الفريق السكندري من بينها عمرو جمال مهاجم الأهلي وزميليه أحمد حمودي وميدو جابر لدعم مركزي رأس الحربة وصانع الألعاب والبحث عن3 مدافعين دفعة واحدة في ظل سوء حالة الدفاع السكندري من بداية الموسم. كما استقر طولان علي حسم ملف الراحلين عن الاتحاد بشكل كامل نهاية الشهر الحالي بعد إجراء مراجعة جديدة للاعبين المقيدين في قائمته واختبارهم سواء في المباريات المقبلة أو التدريبات. من جانبه أكد طولان في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي ثقته الكاملة في إعادة الاتحاد إلي مكانه الطبيعي بين الكبار في الفترة المقبلة مشيرا إلي أن غضب الجماهير الذي اندلع في وقت سابق أمر طبيعي ويحترمه في ظل طموحها المتصاعد في رؤية فريقها بالمقدمة. ووصف طولان المرحلة الأخيرة بالصعبة قائلا: الاتحاد السكندري يمر بظروف صعبة علي المستوي الفني لكنها أوضاع لن تستمر وتدعيمات الفريق الفترة القادمة ستشهد تغييرا شاملا في الشكل والأداء والنتائج. ويكمل المدير الفني قائلا: اتخذنا خطوات مهمة في مشوار الاصلاح وهو أمر ليس سهلا ويحتاج لجهد مضاعف وبعض الصبر والمساندة للفريق لكي نصل إلي الهدف المنشود وهو عودة الاتحاد لمكانه بين الكبار ولابد من توجيه الشكر إلي المجلس الذي يدعم الجهاز الفني والفريق بقوة. في سياق متصل, بدأ الجهاز الفني في متابعة تسجيلات لمباريات إنبي الأخيرة في الدوري للوقوف علي مواطن القوة والضعف لديه قبل اللقاء المرتقب بين الفريقين في الجولة15 من عمر الدوري. ويميل طولان برفقة معاونيه علي إجراء تغييرات في عدة مراكز منها حراسة المرمي وقلبي الدفاع ولاعب الوسط المدافع, فيما تتجه النية لدي الجهاز الفني لتعديل مركز خالد قمر والدفع به كرأس حربة صريح بدلا من المهاجم المتأخر في محاولة لتطوير الجانب التهديفي للفريق.