مشروعات شباب الدقهلية تتحدي المستورد

يعتبر فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحافظة الدقهلية, أحد أهم الفروع علي مستوي الجمهورية; حيث يقوم بتقديم حزمة من الخدمات لشباب المحافظة.
ويقول أيمن موسي, مدير عام الجهاز بالدقهلية: إن جميع مقرات الجهاز بالمحافظة ملحق بها مجمعات خدمات تعمل بنظام الشباك الواحد, وتتيح للمتقدمين سرعة الحصول علي القروض, وإنهاء الأوراق المطلوبة, والحصول علي خدمات استصدار التراخيص والسجل التجاري والبطاقة الضريبية, وتقديم الخدمات غير المالية للمشروعات, بالإضافة إلي خدمات التدريب وريادة الأعمال.
وتقول هبة صقر إحدي المستفيدات أقمت مشروعي في مسقط رأسي ميت غمر بالمنطقة الصناعية بتل المقدام; حيث قمت بشراء ورشة صغيرة لتصنيع زجاج السيارات وحصلت علي أول قرض, وبعد نجاح المشروع قمت بشراء قطعة أرض للتوسع في المشروع, ليكون مصنعا لإنتاج زجاج السيارات, فضلا عن شراء أفران في وقت لم تكن هناك أي مصانع بالجمهورية سوي مصنعين
ونميت مشروعي بالقروض التي حصلت عليها من الجهاز, والتي أقوم بسداد أقساطها بانتظام, ونستورد المادة الخام التي زادت أسعارها من الصين وبلجيكا, ونقوم بالتصدير لكل الدول العربية وباكستان, مشيرة إلي أنها حصلت علي شهادتي أيزو9001 و18001, وأصبحت مساحة المصنع حاليا3000 متر, وأضافت هبة: يعمل لدي أكثر من100 عامل, ويزداد العدد في فصل الصيف أضافت حصول الطلاب علي الإجازة, وتمكنت من إنشاء مصنع بمدينة بدر, ولأول مرة يتم فيه تصنيع زجاج السيارات الخلفي والشبابيك, بالإضافة إلي الزجاج الأمامي.
فيما قال المهندس إبراهيم الفضالي أحد أصحاب المشروعات لم أعمل قط كموظف حكومي, وأقمت مشروعا في عام2016, وحصلت علي قرض بقيمة مليوني جنيه من الجهاز, وأسدد قسطا شهريا بقيمة54 ألف جنيه; حيث جاءت لي فكرة مشروعي الأخير لإنتاج مسمار سن صاج من إعلانات التليفزيون عن المسامير المستوردة, و قررت تصنيع منتج مصري, وحاليا أواجه حربا شرسة من بعض المستوردين خاصة أنني أقوم بإنتاج مسامير متعددة الأغراض وللألوميتال والسباكة والجهاز يدعمنا من حيث التسويق كما رشح اسم مصنعي أكثر من مرة للمشاركة في معارض مثل معرض الصناعات والتكنولوجيا الإفريقي.
ويقول المحاسب وائل عطوة من قرية ميت الصارم قررت بعد فترة غربة بالخارج أنشات مصنع لإنتاج الجوارب ببورسعيد عام1998 بعد أن حصلت علي قرض50 ألف جنيه, وعلي الرغم من ارتفاع سعر المادة الخام إلا أنني لم أغال في سعر المنتج, وبعد أن حققت نجاحا ملحوظا حصلت علي4 قروض لتنمية مشروعي, ووصلت قيمة قرضي الأخير إلي400 ألف جنيه, وساهمت بشكل كبير في حل مشكلة البطالة بقريتي; حيث يعمل لدي17 عاملا, فضلا عن3 موزعين, ويتزايد العدد في فترة الصيف لإقبال الطلاب علي العمل.