الأهلي يتألم

ضغوط علي الخطيب لحل لجنة الكرة بعد فضيحة رادس

مازالت توابع الخسارة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لبطولة دوري أبطال إفريقيا, المذلة, أمام الترجي الرياضي التونسي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء علي ستاد رادس في إياب نهائي البطولة القارية تلقي بظلالها السلبية علي المنظومة الكروية بالقلعة الحمراء, بعد أن تعددت الضغوط علي محمود الخطيب رئيس النادي, بضرورة إحداث تغييرات في الجهاز الفني وإقالة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني, ومعاونه محمد يوسف القائم بأعمال مدير الكرة, والاستغناء عن عدد من اللاعبين.
وتمثلت آخر تلك الضغوط, وأكثرها حدة, في حل لجنة الكرة, التي يرأسها الخطيب, والتي لم تقدم أي جديد منذ أن تولت عملها بعضوية الثنائي علاء عبد الصادق وعبد العزيز عبد الشافي زيزو, سوي الصدامات مع الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني, إثر التدخل في اختصاصاته, بتحديد لاعبين لينضموا إلي الأهلي في فترات الانتقالات, دون الرجوع إلي المدير الفني, بجانب وقوف اللجنة عائقا أمام رغبات المدرب الفرنسي في ضم بعض العناصر لتدعيم صفوف الفريق, بدعوي عدم ملاءمة طريقة لعب هؤلاء اللاعبين مع أسلوب الفريق, مما أدي إلي تعثر المفاوضات مع بعض العناصر في الفترة الأخيرة, وأبرزهم حمدي فتحي, محور الارتكاز الدفاعي لإنبي, ومحمود المتولي قلب دفاع الإسماعيلي, وجلاديسون أواكو مهاجم فينيكس الأمريكي.
وكان كارتيرون أبدي رغبته, في بداية مشواره علي رأس الجهاز الفني للفريق في عدم التعامل مع لجنة الكرة, خاصة أن تعاملات المدربين, في جميع أندية العالم, تكون مع مجالس الإدارات, بل إن أكثر من مدرب من اللذين فاوضتهم إدارة النادي, عقب رحيل حسام البدري المدير الفني السابق تساءل عن مهمة لجنة الكرة, مثل الأرجنتيني رامون دياز, والتشيكي كارل ياروليم.
وامتدت تدخلات لجنة الكرة في الفترة الأخيرة إلي إملاء التشكيل الأساسي للمباريات علي الفرنسي باتريس كارتيرون, بشكل أدي إلي حدوث مشادة بين المدير الفني الفرنسي, وأحد أعضاء اللجنة في مطالبة الأخير لكارتيرون بالدفع بعناصر معينة في المباريات بسبب الأموال الطائلة التي تكبدتها إدارة النادي في التعاقد مع تلك العناصر دون أن يكون لهم دور, بجانب التوصيات الدائمة باعتماد المدير الفني علي عدد من لاعبي قطاع الناشئين لترشيد النفقات والحد من المبالغ الطائلة الناتجة عن التعاقد مع لاعبين جدد.
دهشة فرنسية
أبدي الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني للأهلي, غضبه ودهشته لبعض المقربين منه, نتيجة تواصل محمود الخطيب, رئيس النادي ولجنة الكرة, مع محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة للوقوف علي أحوال الفريق, بشكل أكبر من المدير الفني الفرنسي.
وعلم محرر الأهرام المسائي أن الخطيب, تفادي ذلك, وبدأ بالفعل في الاتصال مباشرة بالمدير الفني.
انقسام طبي
تسبب أعضاء الجهاز الطبي للأهلي, في حدوث انقسام بين أعضاء مجلس الإدارة, بين تيار ينادي بإقالة أعضاء هذا الجهاز, وعلي رأسهم الدكتور خالد محمود, إثر تعدد إصابات مجموعة من اللاعبين في الفترة الأخيرة, مما كان له دور كبير في خسارة الفريق بطولة دوري أبطال إفريقيا, إثر الخسارة الكبيرة بثلاثة أهداف دون رد أمام الترجي الرياضي التونسي برادس, في إياب نهائي البطولة القارية, بعد أن غاب عن المباراة مجموعة المصابين وأبرزهم أحمد فتحي المدافع الأيمن, وهشام محمد محور الارتكاز الدفاعي, والنيجيري جونيور أجايي قلب الهجوم, بجانب رامي ربيعة قلب الدفاع.
فيما يطالب فريق آخر من مجلس الإدارة, يدعمه محمود الخطيب رئيس النادي, بإمداد الجهاز الطبي بمعدات حديثة, وآلات تساعد علي الحد من تعدد الإصابات.
اعتذار تونسي
اعتذرت إدارة نادي الترجي الرياضي التونسي, لمسئولي الأهلي وأعضاء الجهاز الفني, عن قيام بعض لاعبي الفريق التونسي بالتهجم علي الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني, عقب انتهاء مباراة الفريقين الأخيرة علي ستاد رادس, في إياب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا, التي انتهت لمصلحة الترجي بثلاثة أهداف دون رد.
وكان طه ياسين الخنيسي وخليل شمام والجزائري يوسف البلايلي توجهوا إلي كارتيرون, فور انتهاء المباراة الأخيرة, ووجهوا له السباب وعبارات السخرية, ليشتبك معهم باتريس كلاميا.
الوصل.. لقاء فاصل
تحولت مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, أمام الوصل الإماراتي المقررة يوم22 نوفمبر الجاري علي ملعب الأخير, في إياب دور ال16 للبطولة العربية, إلي مباراة فاصلة ستحدد مصير الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني, من الاستمرار علي رأس الجهاز الفني للفريق, بعد الخلاف حول مصير الجهاز الفني الحالي, عقب خسارة بطولة دوري أبطال إفريقيا, بالهزيمة الثقيلة أمام الترجي الرياضي التونسي برادس بثلاثة أهداف دون رد.
وتصب الترشيحات بشكل أكبر في مصلحة ممثل الإمارات للتأهل إلي ربع نهائي البطولة العربية قبل المواجهة المقبلة, بعد التعادل بهدفين علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب في مواجهة الذهاب.
الشناوي مع الذكريات
تسبب محمد الشناوي, حارس مرمي الأهلي, في استياء أعضاء الجهاز الفني للفريق, بعد رد فعله عقب الأهداف التي تلقاها في مباراة الترجي التونسي الأخيرة علي ستاد رادس, في إياب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا, ورفض الحارس الدولي أي انتقادات من أعضاء الجهاز الفني, مما أدي إلي حدوث مشادات معه بدأت في غرفة خلع الملابس, مع محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة.
ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة إعادة تأهيل شريف إكرامي للعودة إلي التشكيل الأساسي, بدلا من الشناوي, الذي مازال يعيش في أجواء حصوله علي رجل المباراة في لقاء المنتخب الوطني أمام أوروجواي, في مونديال روسيا الأخير, ويفرط في الحديث عن هذا الإنجاز الشخصي.
رحيل أزارو.. مسألة وقت
أصبح استمرار المغربي وليد أزارو, مهاجم الأهلي, ضمن صفوف الفريق من الأمور شديدة الصعوبة, بعد أن تصاعدت رغبة اللاعب المغربي في الرحيل للاحتراف بأحد الفرق الفرنسية, بعد خسارة الفريق لبطولة دوري أبطال إفريقيا, بالهزيمة أمام الترجي التونسي برادس3/.0
وفي الوقت ذاته لم يرض اللاعب بعبارات الانتقاد التي انهالت عليه من بعض أعضاء الجهاز الفني, علي خلفية غيابه عن موقعة رادس, إثر إيقافه مباراتين من الاتحاد الإفريقي كاف, بعد واقعة تمزيق قميصه في المباراة الأولي ببرج العرب ليحصل علي ركلة جزاء, مما كان له دور في حالة الاحتقان ضد الأهلي في تونس.
مؤمن.. كما كنت
بالرغم من خسارة الأهلي بطولة دوري أبطال إفريقيا, بالهزيمة الثقيلة أمام الترجي التونسي بثلاثة أهداف دون رد, علي ستاد رادس, إلا أن موقف إدارة النادي من مؤمن زكريا, صانع الألعاب لم يتغير, والذي يتمثل في تجميد اللاعب مما أدي إلي حرمانه من المشاركة في مباراتي الذهاب والإياب أمام ممثل تونس, علي خلفية الخلاف بينه وبين الإدارة في مسألة تجديد تعاقده مع النادي.
وعلم محرر الأهرام المسائي أن سياسة تجميد اللاعب مستمرة, لحين رحيله عن القلعة الحمراء مع انتهاء الموسم الحالي.
ملف كارلوس
بدأ مسئولو النادي الأهلي في فتح ملف أحمد خالد كارلوس, المدافع الأيسر لفريق الشباب بالنادي, المنضم للقلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية من صفوف بتروجت, بعد الملاحظات التي أبداها أحد المسئولين بقطاع الناشئين علي مستوي اللاعب, بجانب المعلومات التي نمت إلي علم إدارة النادي بما يتردد حول وجود صداقة تجمع والد اللاعب مع أحد أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول, والتي يبحث مسئولو القلعة الحمراء عن مدي صحتها.
ليندمان يقترب من المقصلة
تدرس إدارة النادي الأهلي, إقالة الهولندي مايكل ليندمان, مخطط الأحمال لفريق الكرة, بسبب تعدد إصابات اللاعبين نتيجة الأحمال البدنية الزائدة التي حصلوا عليها خلال التدريبات بدعوي زيادة قوة التحمل لديهم.
طارق تحت الدراسة
اقترب طارق سليمان, مدرب حراس مرمي الأهلي السابق, من العودة لمنصبه الذي غادره بصحبة أعضاء الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري, بعد التحفظ من قبل غالبية أعضاء مجلس الإدارة علي مستوي مصطفي كمال, مدرب الحراس الحالي, والذي اكتشفت الإدارة أنه حديث العهد بتدريب الحراس, لكونه لم يمارس تلك المهمة, إلا ضمن الجهاز الفني للزمالك العام الماضي, بعد أن شغل منصب مدير شئون اللاعبين, عقب اعتزاله منذ عامين, في مصر المقاصة.
ويذكر أن مصطفي كمال, كان حارسا احتياطيا للأهلي, بعد أن تم تصعيده في شتاء عام1994 في عهد الإنجليزي الراحل آلان هاريس, ولم يحصل علي فرصة اللعب كأساسي إلا بشكل نادر.