بالرغم من أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, علي موعد مع مواجهة مصيرية أمام الترجي الرياضي التونسي غدا علي ستاد رادس, في الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا, إلا أن الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني يحاول إخماد العديد من الأزمات, خاصة في خط الهجوم, قبل اللقاء الحاسم مع ممثل تونس الذي ستحدد نتيجته بشكل نهائي موقف الفريق الأحمر من التأهل رسميا إلي دور الثمانية للبطولة القارية. وتمثلت أبرز هذه الأزمات في نشوب خلاف بين المدير الفني الفرنسي وبين إدارة النادي بسبب صلاح محسن, وذلك في ظل خروج اللاعب الأغلي في تاريخ القلعة الحمراء من حسابات باتريس تماما خلال الفترة الماضية علي الأصعدة المحلية والقارية والعربية, ليطالب بعض مسئولي النادي كارتيرون بمنح اللاعب فرصة ليكون البديل الأمثل للمغربي وليد أزارو, هداف الفريق, ليعتبر كارتيرون ذلك تدخلا في عمله, لكونه اتفق مع إدارة النادي علي ترك الحرية له في الأمور الفنية. ويعيش اللاعب نفسه حالة معنوية متردية خاصة بعد الموقف الذي تعرض له في مباراة النجمة اللبناني الأخيرة ببرج العرب في ذهاب دور ال32 لدوري أبطال العرب, بعد أن شارك صلاح في الدقائق الأربع الأخيرة من اللقاء الذي انتهي بالتعادل السلبي. ولم يتوقف الأمر عند صلاح محسن, بل امتد إلي مروان محسن الذي تسبب في حالة احتقان ضده من أعضاء الجهاز الفني بسبب سوء مستواه في مباراة بطل لبنان الأخيرة. وفي الوقت الذي يعتبر فيه المدير الفني الفني الفرنسي أن اللاعب فشل في الفرصة التي حصل عليها بالدفع به ضمن التشكيل الأساسي لمباراة النجمة, إلا أن اللاعب يصر علي أن الدفع به في اللقاء العربي تسبب في التأثير علي معنوياته بالسلب, خاصة أن تشكيل مباراة النجمة مثل المجمدين أغلبيته للوقوف علي حالتهم الفنية والبدنية, وليس من المنطقي أن يكون من بينهم مهاجم المنتخب الوطني الأساسي في كأس العالم الأخيرة بروسيا. وحذر كارتيرون اللاعب من عواقب استمرار غيابه عن تسجيل الأهداف, خاصة أن كارتيرون أوضح للاعبين أكثر من مرة أن مهمة المهاجم الأساسية تتمثل في هز شباك المنافسين وبخلاف ذلك فإن باتريس لا يعترف برأس حربة لا يجيد تنفيذ هذه المهمة. الجماهير تطالب برد الاعتبار التوانسة يصفون موقعة الغد بيوم الكرامة.. ويطالبون بالثأر يعاني الجهاز الفني لفريق الترجي الرياضي التونسي, ضغوطا كبيرة من الجماهير من أجل تحقيق الفوز علي الأهلي في مباراة الفريقين المقررة علي ستاد رادس غدا في الجولة الخامسة من ثمن نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا. وجاء ذلك لرغبة الجماهير في الثأر من الأهلي الذي هز كبرياء الترجي ثلاث مرات الأولي في دور الأربعة لنسخة البطولة القارية عام2001 عندما تعادل الفريقان سلبيا في القاهرة قبل أن يتعادلا في تونس بهدف وسجل هدف التعادل القاتل للأهلي سيد عبد الحفيظ, وكذلك في نهائي نسخة البطولة عام2012 عندما تعادل الفريقان أيضا بهدف علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب, وفي لقاء الإياب برادس يصدم الأهلي آلاف التوانسة بفوزه بهدفين لهدف لمحمد ناجي جدو ووليد سليمان ويعود الفريق الأحمر إلي مصر بالكأس. وتكرر السيناريو في دور الثمانية لنسخة البطولة الماضية بعد أن تعادل الفريقان علي الملعب ذاته بهدفين, وهي نتيجة تصب عمليا في مصلحة بطل تونس الذي خسر في الإياب بهدفين لهدف أيضا عن طريق النيجيري جونيور أجايي والتونسي علي معلول. ولذلك أطلقت الجماهير التونسية علي مباراة الغد ألقاب حماسية علي مواقع التواصل الاجتماعي مثل يوم الكرامة ومواجهة رد الاعتبار, خاصة أن تفوق الأهلي علي الفرق التونسية في بطولات الكاف لم يتوقف عند الترجي بل امتد إلي النجم الساحلي, الذي نال أكبر الهزائم في تاريخه أمام الأهلي في إياب دور الأربعة لنسخة البطولة الماضية بفوز الأهلي2/6, وكذلك الصفاقسي الذي انتزع الأهلي منه اللقب بشكل درامي في نهائي نسخة عام2006 علي ستاد رادس. الشياطين في صحف الخضراء استحوذت مباراة الأهلي والترجي التونسي, المقررة غدا علي ستاد رادس في الجولة الخامسة من ثمن نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا, علي اهتمام الصحف التونسية التي أفردت مساحات واسعة للمباراة, مثل جريدة الصباح نيوز التي اهتمت بغياب مؤمن زكريا صانع ألعاب الأهلي عن المباراة لأسباب مجهولة, لكون اللاعب أحد أهم منافذ التهديف في صفوف الأهلي. وأشارت الصحيفة إلي المؤتمر الصحفي المقرر اليوم للفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لممثل مصر رفقة الحارس شريف إكرامي للحديث عن المباراة. ولم يختلف الأمر في جريدة الصحافة التي اهتمت أيضا بالمباراة, وأفردت مساحة واسعة للقاء المرتقب, وأوضحت أن فريق باب سويقة الترجي سيعمل علي الفوز ليضمن التأهل إلي دور الثمانية متصدرا المجموعة الأولي بعد أن ضمن التأهل رسميا. وكشفت الجريدة عن نية خالد بن يحيي المدير الفني للترجي في إحداث تغييرات في التشكيلة الأساسية لفريقه التي سيؤدي بها مباراة الأهلي مثل الدفع بمحمد أمين في الجهة اليسري علي حساب المخضرم سامح الدربالي, بجانب مفاضلة المدرب بين غيلان شعلالي ومحمد علي منصر ثنائي الوسط المهاجم ليشارك أحدهما منذ بداية اللقاء لتعويض غياب سعد بقير للإيقاف. ناصر أساسيا استقر الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني للأهلي, علي الدفع بناصر ماهر لاعب الوسط المهاجم ضمن التشكيل الأساسي الذي سيؤدي به باتريس مباراة الترجي الرياضي التونسي غدا علي ستاد رادس, في الجولة الخامسة من ثمن نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا. وكان وليد سليمان الذي يشغل المركز ذاته ضمن هو الآخر اللعب ضمن التشكيل الأساسي للمواجهة, ليفاضل الجهاز الفني بين محمد جابر ميدو وأحمد حمدي ليلعب أحدهما بجانب الثنائي. هشام مهاجما نال هشام محمد, محور الارتكاز الدفاعي بالأهلي, تعليمات من الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني بالتقدم لإحداث الزيادة العددية في الشق الهجومي, خلال مباراة الترجي التونسي المقررة غدا في الجولة الخامسة من دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا. ويركز كارتيرون خلال التدريبات علي زيادة قدرات المدافعين الهجومية خاصة سعد الدين سمير والمالي ساليف كوليبالي وهشام محمد. استقبال دبلوماسي حرص عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في تونس علي استقبال بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لدي وصولها إلي المطار أمس, لمواجهة الترجي الرياضي المستشار السياسي للسفارة المصرية. حوار في المطار حرص محمود الخطيب, رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس بعثة فريق الكرة في تونس, علي الاطمئنان علي أحمد فتحي المدافع الأيمن للفريق الأول والذي تعرض لحادث سير أخيرا, ودار بين الخطيب وفتحي حوار قصير خلال وجود بعثة الفريق في مطار تونس أمس. مراقبة المستبعدين حرص الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني للأهلي, علي إجراء اتصالات بمعاونيه في القاهرة ليتعرف المدرب الفرنسي علي المنتظمين والغائبين عن تدريبات المستبعدين من رحلة الفريق إلي تونس لمواجهة الترجي غدا علي ستاد رادس في الجولة الخامسة من دور ال16 المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا, وغاب عن التدريبات حسام عاشور محور الارتكاز الدفاعي فقط بعد حصوله علي إذن من الجهاز الفني قبل سفر البعثة إلي تونس, فيما انتظم جميع اللاعبين المستبعدين. .ناصر في ثوب متعب نجح ناصر ماهر, صانع ألعاب الأهلي, في الحصول علي القميص رقم10 وهو رقم عماد متعب مهاجم الفريق السابق وذلك بعد أن توسل ناصر لأعضاء الجهاز الفني من أجل الحصول علي هذا الرقم الذي سبقه إليه أفضل اللاعبين في تاريخ القلعة الحمراء منهم عماد متعب وقبله وليد صلاح الدين وعلاء ميهوب ومحمد رمضان ومحمود الخطيب.