سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماذا تقدم الأحزاب في منتدي شباب العالم رؤي تنطلق من مصر لأجل عالم أفضل أحمد مقلد رئيس اللجنة القانونية بحزب المؤتمر: مواجهة الأفكار الهدامةتبدأ بنشر الوعي
مع انطلاق منتدي شباب العالم بشرم الشيخ, واستقبال مدينة السلام لأكبر تجمع للشباب الذي يشهد تبادل الرؤي والأفكار المبدعة والابتكار من أجل غد أفضل والوصول إلي عالم بلا مشكلات, وتقديم رؤية للتعامل مع التحديات التي تواجه العالم. تواصل الأهرام المسائي طرح رؤية شباب الأحزاب الذين يشاركون في المنتدي وتؤكد مشاركتهم أن مصر تفتح كل الأبواب أمام شبابها, وأيضا شباب العالم من خلال منصة المنتدي التي أعطت نموذجا يهدم حجج الداعين إلي نظرية صدام الحضارات وصراع الأمم, وأيضا الذين يسترون عورات تطرفهم وإرهابهم بالتخفي وراء حجاب من الأكاذيب والشائعات, فحينما تتوافر وسائل الحوار ومناخ الإبداع تتكامل الرؤي ويتحول الاختلاف إلي مادة إبداع تثري الحوار وتنمية. يقول أحمد مقلد رئيس اللجنة القانونية بحزب المؤتمر, وعضو المجلس الرئاسي للحزب: إنه من الظلم وضع كل الأحزاب في سلة واحدة حينما نتحدث عن الاحتكاك بالشارع, فهناك أحزاب جادة في هذا الأمر من خلال مقارها وفعاليتها علي مستوي الجمهورية, وأخري تخاذلت عن القيام بهذا الدور. ويري أن أهم قضية يجب أن تتبناها القيادات الشابة في كل القطاعات هي قضية تقديم النموذج المشرف للدولة المصرية حتي تكون علي ثقة في تمكين الشباب في كل المناصب, لأن بناء تلك الجسور من الثقة مسئولية ضخمة نتمني من تلك القيادات العمل علي إنجازها وذلك لن يكون إلا بالعمل المخلص والشاق. ويشير إلي أن منتدي شباب العالم يعمل علي تقديم نموذج للعالم أجمع أن الأصل هو التكامل بين الثقافات النابع عن الحوار وتبادل الرؤي في كل القضايا والتحديات التي تواجه العالم, كما أعطت منصته أيضا نموذجا يهدم حجج الداعين إلي نظرية صدام الحضارات وصراع الأمم, فحينما تتوافر وسائل الحوار ومناخ الإبداع تتكامل الرؤي ويتحول الاختلاف إلي مادة إبداع تثري الحوار وتنميه. ويشير إلي أن الدولة استطاعت أن تحرز تقدما ملحوظا في تأهيل الشباب لتمكينهم من خلال تبني العديد من المبادرات وتهيئة البنية التشريعية لذلك من خلال مواد قانون الخدمة المدنية التي جعلت الترقي في الجهاز الإداري للدولة يعتمد علي الكفاءة وليس الأقدمية, وكذلك إطلاق مبادرة ال200 مليار من خلال البنك المركزي لتمكين الشباب من القيام بمشروعاتهم الخاصة وغيرها من المبادرات, وإنشاء الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب علي غرار الأكاديمية الوطنية الفرنسية, والتي نعول عليها كثيرا في بناء جيل من القيادات الشابة, فالرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون خريج الأكاديمية الوطنية الفرنسية والتي أنشأت علي غرارها الأكاديمة المصرية. ويؤكد أنه مما لا شك فيه أن الشباب بفكرهم قادرون علي النهوض بأوطانهم والدولة المصرية تحديدا دولة شابة فنسبة الشباب بها تصل إلي70%, وهو مورد عظيم من القدرة علي البناء وبذل الجهد والاطلاع علي كل سبل العلم الحديث للنهوض بالوطن وتحسين أحوال المواطنين. وحول الحديث عن خطة التنمية2030 يقول: إننا نجدها خطة طموحا علي المستوي الاقتصادي والصحي والتعليمي والبحث العلمي والثقافي وغيرها, إلا أن ما يميزها عن غيرها في السابق أنها اشتملت علي مؤشرات قياس دورية وزمنية, لتقييم معدل الأداء وهو ما لم تعرفه خطط وإستراتجيات التنمية السابقة للدولة المصرية. كما يؤكد أن الدولة المصرية تواجه تحديات عظيمة سواء من الناحية الاقتصادية وهو إرث ثقيل وفاتورة ضخمة أجلت عشرات السنوات وكان سببها الرئيسي التأخير في وضع حلول وتطبيق سياسات حقيقية لإصلاح منظومة الاقتصاد المصري, وهو ما تقوم به الدولة الآن, وعلي الصعيد الأمني من انتشار الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وهو ما استلزم مواجهة شاملة لتلك الفئة من المجرمين, وهو ما تقوم به القوات المسلحة والشرطة دائما وصولا اليوم إلي العملية الشاملة سيناء2018. ويضيف أنه علي الصعيد الفكري فإن محاولات الهدم لم تنته من النيل من الوعي المجتمعي للشعب المصري من خلال نشر الشائعات والأفكار الهدامة, وهو ما يستلزم منا جميعا التكاتف دولة وأحزابا وإعلاما لنشر الوعي في كل الأوساط المجتمعية, وتعريف الشعب بحقيقة الإنجاز في ظل ضخامة التحدي. ويتابع أن مواجهة الأفكار الهدامة تبدأ بنشر الوعي والعمل علي تحصين الوعي المجتمعي للمواطنين من خلال وضع خطة للتسويق السياسي لما تم من إنجاز في ظل التحديات الضخمة التي تمر بها الدولة المصرية, وكذلك رصد ومواجهة الخطابات السياسية المناوئة والشائعات والأفكار الهدامة بصياغة الردود المناسبة وبثها في الوسائل المختلفة, لكن مواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب يكون من خلال الوسائل الأمنية من ناحية, وبالوسائل الفكرية من ناحية أخري, والعمل علي تجديد الخطاب الديني وتجفيف المنابع الفكرية للتطرف. ويؤكد أن المحليات هي عصب الدولة المصرية ويقول: إنها ستلعب دورا عظيما في النهوض بالدولة المصرية, وستكون إحدي آليات تمكين الشباب بنسبة25% من أعضاء المجالس المحلية نطمح أن يصلوا إلي50% سيكونون من الشباب وهو ما سيسهم بضخ فكر جديد إلي كل مستويات الإدارة ابتداء من أصغر وحدة محلية وصولا إلي المحافظات والأقاليم لاسيما في ظل دعم الدولة للامركزية.