أكد شباب الأحزاب أن منتدى شرم الشيخ، أعاد تأكيد قدرة الشباب المصرى على طرح رؤى جديدة لشباب العالم، من أجل تفعيلها، وأن الفعاليات والمنتديات التى تحتضن هؤلاء الشباب، باتت منصة كبيرة لإثبات الحضور المادى وإلقاء الضوء على بعض قضايا الشباب من أجل تمكينهم من إدارة القضايا سواء الداخلية فى بلدانهم أو فى المحيط الإقليمى أو حتى مثيلتها العالمية، بالإضافة إلى كونه منصة مهمة ورائعة للتواصل مع كبار صناع القرار والمُفكرين حول العالم، وإزالة الحواجز بينهم . واستمعت «الأهرام» للشباب المشارك فى المؤتمر القادم وما يحمله من أفكار وتطلعات ورغبة صادقة فى إثراء أجندة المؤتمر التى تحمل ملفات مهمة وحيوية فى محور التنمية تمكين ذوى الاحتياجات الخاصة والأمن المائى وأمن الطاقة وأجندة إفريقيا 2063 وقوة العمل التطوعى فى بناء المجتمعات وفى محور الإبداع سيتم استعراض موضوعات مهمة تتضمن مواقع التواصل الاجتماعى وحماية الخصوصية و المواطنة الرقمية ودور الفن والسينما فى تشكيل المجتمعات وبناء قادة المستقبل وسبُل تقليص فجوة العمل بين الجنسين ومحور السلام، سوف تتم مناقشة موضوعات بناء الدول والمجتمعات فى مرحلة ما بعد الحروب والنزاعات، ودور قادة العالم فى تحقيق السلام ، وواجب المجتمع الدولى نحو تقديم المساعدات الإنسانية ومواجهة الإرهاب والتطرف الفكرى والشراكة الأورومتوسطية. أجمع هؤلاء أن المنتدى ومخرجاته سيمثل بداية حقيقة فعلية للوصول إلى صيغ حقيقية ورؤى خارج الصندوق للأوضاع خاصة فى منطقة الشرق الأوسط عقب الربيع العربى وقدرة عالمية على فهم الحقائق وطبيعة الشعوب واحتياجاتها فى الاستقرار والأمن والتنمية وتكريس التعاون بين قادة العالم فى صناعة السلام والقدرة على التعاون من خلال المنظمات الدولية والشراكة وهو ما يتجلى فى المؤتمر الحالى من خلال نماذج المحاكاة للاتحاد الإفريقى والقمة العربية وبحث القضايا الاورمتوسيطية والقدرة على التكامل بين دول حوض البحر المتوسط فى ظل تشابك المصالح الاقتصادية والثروات الاقتصادية والتحديات المتعلقة بالهجرة غير المشروعة وخلق حالة وعى لدى الشباب و طرق مواجهتها. د. فاروق الباز حرص على المشاركة فمن جانبها، أكدت المتحدث الرسمى لتنسيقية الأحزاب الدكتورة شيماء عبد اللاه أن منتدى شباب العالم فرصة جيدة للاختلاط بشباب العالم فى حوارات مفتوحة، ونقل خبراتهم إلينا، ونقل تجاربنا إليهم. وأن التنسيقية ستشارك فى 5 ورشات عمل و4 جلسات من خلال ورقة عمل نطرح فيها رؤيتها وأفكارنا، يأتى على رأسها إفريقيا 2063، والبعد الإستراتيجى والاقتصادى فى القارة السمراء، وما يمكن أن يتحقق خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى ذوى الاحتياجات والأورو متوسطي. وأن التنسيقية سوف تعرض رؤيتها فى تخفيف حدة البطالة من خلال ورشة ريادة الأعمال والنمو الاقتصادي. واعتبر شهاب وجيه أن تنسيقية شباب الأحزاب، قررت طرح ورقة إفريقيا والأورومتوسطى خلال منتدى شباب العالم، نظرا لتصاعد نبرة التطرف على ضفتى المتوسط وشمال إفريقيا. وحول نفس المحور الإفريقي، أكدت البرلمانية منى منير أنه سيتم تنظيم نموذج لمحاكاة القمة الإفريقية العربية خلال المنتدى لمساعدة الشباب على مناقشة القضايا المطروحة فى القارة السمراء وطرح سبل حلها. كما سيتناول المنتدى أيضًا محورًا مهمًا وهو محور الإبداع، حيث سيتم استعراض موضوعات مهمة تتضمن مواقع التواصل الاجتماعى والشبكة العنكبوتية وحماية الخصوصية، والمواطنة الرقمية، ودور الفن والسينما فى تشكيل المجتمعات وإيصال الرسائل للمشاهدين، وسبُل بناء قادة المستقبل، وسبُل تقليص فجوة العمل بين الرجل والمرأة. واعتبر عضو الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أشرف رشاد عثمان أن مصر من خلال المنتدى تعمل على فتح منصات جديدة ومختلفة للشباب المصرى والعالمى ليعبر عن نفسه وبذلك تحولت شرم الشيخ إلى منصة عالمية للشباب من جميع أنحاء العالم لمناقشة جميع القضايا المهمة، وتتميز هذه المنصات بأن الحوارات يديرها ويتحدث فيها الشباب ويضع توصياتها الشباب. وأضاف: منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة وكانت تجربة مؤتمرات الشباب مميزة وغير مسبوقة فلأول مرة نشاهد رئيس الجمهورية وهو يجلس وبجانبه كبار المسئولين فى الدولة ومن حولهم شباب يتناقش بكل حرية ويعبر عن آماله وطموحاته، والرئيس يستمع ويشرح ويستقبل ملاحظات الشباب ويجيب عن كل أسئلتهم بمنتهى الشفافية والبساطة، ليؤكد أن الشباب هم الثروة الحقيقة وأمل الوطن بمستقبل أفضل. كما أكد أمين شباب حزب الغد أحمد نصار وأحد المشاركين بالمنتدى أن الفعاليات فرصة عظيمة لتبادل الخبرات والرؤى مع شباب العالم، وفرصة أيضا للشباب المصرى للتعبير عن نفسه وإثبات قدرته على تحمل المسئولية، وأن الحزب مشارك فى كل ندوات المنتدى وأن لديه خطة عمل متكاملة أيضا لتنمية الاستثمارات وجذب المستثمرين للاستثمار فى مصر، وتمكين متحدى الإعاقة داخل المجتمع . أكد أيضًا أمين شباب حزب الجيل الديمقراطى إبراهيم الشهابى إن حجم الإقبال الكبير على منتدى شباب العالم من خارج وداخل مصر يؤكد نجاح المؤتمر، وأن له صدى كبيراً عند قطاعات الشباب خاصة فى أوروبا وإفريقيا والعالم العربي. وأشار إلى أن منتدى شباب العالم يعد ترسيخا لموقع مصر الريادى فى منطقة الشرق الأوسط وانطلاقا من قناعات مصر الراسخة ورؤيتها المتكاملة حول المشكلات التى تواجه المجتمع الدولى وكيفية الوصول إلى حلول لها. كما أكد محمود فيصل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين شباب حزب حماة الوطن، أن منتدى شباب العالم هذا العام مكمل ل «منتدى العام الماضي»، وسيتم خلاله افتتاح مسرح شباب العالم. وحول القضية المركزية فى المنتدى أكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب عمرو درويش أن هذا المنتدى استلهم رؤية لطالما نادى صاحبها بها، ومستوحاة من كتاب «الأعمدة السبعة للشخصية المصرية» للمفكر الراحل ميلاد حنا، الذى يؤكد وحدة النسيج المجتمعى المصري، ما سيوضح لشباب العالم ماهية الشخصية المصرية الحقيقية التى ليس لها علاقة بالإرهاب أو التعصب الدينى أو الفكرى. وأخيرا وصف اللواء رءوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أحد قادة الأحزاب المشاركين بالمنتدي، الجلسات التحضيرية وورش العمل والاجتماعات الدائرة حالياً أشبة بخلية نحل وأن الجميع يعملون بطموح وشغف ورغبة فى تقديم صورة مشرفة أمام العالم بأن المصريين قادرون على تغيير العالم بفكر وإرادة يمكنها تحدى المستحيل. وأضاف السيد أن مدينة السلام تخطف الآن أنظار العالم جراء ما تضمنته من وفود دولية وصلت إليها من عدد كبير من الدول مما قدم ويقدم لمصر بأنها دولة شابة طموح لديها الإرادة والقدرة على أن تكون منارة ومنصة للحوار والتفاعل والاختلاط والاحتكاك بثقافات الآخرين.مشدداً على أن مثل هذه اللقاءات والمنتديات المحلية والعالمية التى يتبناها الرئيس السيسى تعد جوهر التمكين وإعطاء الفرصة للشباب كى يتبوأ المكانة التى يستحقونها كما أنها أيضا فرصة للتدريب والتأهيل والتشجيع.
