أكد الفنان أشرف عبد الباقي أن مسرحية جريما في المعادي مسرحية كلها غلط لن تتعارض مع مسرح مصر مشيرا إلي أن العرضين مختلفين عن بعضهما, وأن مسرح مصر يعتمد علي التسويق التجاري كما أن أبطالها يعتمدون علي الارتجال بنسبة كبيرة ويجري تصوير عروضها, بينما جريما في المعادي بطولة شباب مازالوا في مقتبل العمر وأمامهم مشوار طويل ويريدون إثبات موهبتهم, وليس بها أي نوع من الارتجال, وكل غلطة بالمسرحية تحتاج إلي تدريب صعب جدا, وتدريب علي الحركات الخطأ التي قد تؤذيهم إذا نفذت بشكل غير صحيح, كما أن المسرحية لن يتم تصويرها إلا بعد فترة طويلة بعد أن تكون قد حققت نجاحا. وأضاف عبد الباقي خلال المؤتمر الذي أقيم مساء أمس بمسرح الريحاني, أنه من الصعب أن ينضم أبطال مسرحية جريما في المعادي إلي مسرح مصر في حال نجاحهم خاصة أن مسرح مصر أغلق علي أبطاله ومن الصعب أن يدخل فرد جديد بينهم لأنه سيكون غريب عنهم, بعدما أصبحوا يفهمون بعض من نظرة العين بعد أن قدموا سويا ما يقرب من108 عروض. مشيرا إلي أنه متعجب لما تردد مؤخرا أنه ترك مسرح مصر, لأنه معهم يوميا في بروفات المسرح. وأشار عبد الباقي إلي أن عرض جريما في المعادي مكون من40 شابا وفتاة, وأن المسرحية كلها خطأ في خطأ, لدرجة أنهم تعمدوا أن يظهروا هذا في الاسم بداية من كلمة جريمة وهم قاصدين أن يظهروا ان الخطأ يحتاج الي ترتيبات صحيحة حتي يتم بشكل خاطئ. وأوضح عبد الباقي أنه كان حريصا علي ظهور اسم مسرح نجيب الريحاني, وحينما وجد اسمه غير واضح بداخل المسرح, استعان بخطاط لإعادة كتابة الاسم, مشيرا إلي أنه سيقوم بعمل معرض صغير لعرض الصور النادرة التي وجدها للفنان نجيب الريحاني. وتابع قائلا أنه يرفض فكرة تأسيس فرقة مسرحية تحمل اسمه كفنان لأن هدفه الحقيقي من تقديم الكثير من العروض المسرحية هو تخريج عدد من الموهوبين لكي يحققوا ذاتهم لأن هذه سنة الحياة. وأشار إلي أن مسرحية كلها غلط توضح أن هناك كثير من التجارب لم تنجح ولكن الأهم أن تعمل, فهو قدم108 عروض مسرحية في مسرح مصر وعرضين للأطفال وقدم مسرح العرائس حتي يصل لما حققه. وتابع قائلا: قدمت مسرحيات كثيرة, وفكرة النجاح أو الإخفاق لا تشغل تفكيري. وأشار إلي أن هناك عروضا لا تعتمد علي نجم ولكن القصة هي البطل, والمسرح ليس من الضروري ذهابه للسوق الخارجي لأنه يهتم أكثر بالعرض في عماد الدين. وأضاف أتمني زيادة عدد من المسارح فكيف يكون لدينا فرقتين فقط, موجها الشكر للفنان محمد صبحي, والفنان محمد هنيدي لأنهما مازالا مهتمان بالمسرح متمنيا زيادة المسرحيات. وأكد عبد الباقي أن هدفه هو العمل سواء كان في السينما أو المسرح, حيث يريد الذهاب إلي العمل, وينتهي من تجربة ويدخل في أخري, لأنه يحب المخاطرة ولا يهمه الفشل أو النجاح, والأهم انه يحاول ويعمل.