نشأت ليلي في حي شبرا متمسكة بالعادات والتقاليد التي تربت عليها وعندما تقدم أسامة لخطبتها لم تسعها الدنيا من الفرحة وسريعا تم الزواج وتبدلت أحوال الزوج وامتلك شققا وعمارات ووصلت أرصدته في البنوك إلي عدة ملايين ورغم ذلك كان بخيلا علي أهل بيته فصبرت, حتي فوجئت بزواجه عليها عدة مرات عرفيا مما دفعها إلي التقدم بدعوي نفقة زوجية وصغار بسبب رفضه الإنفاق علي أولاده الثلاثة ولم يتوقف عند ذلك بل قام بتطليقها غيابيا. كشفت ليلي تفاصيل مأساتها أمام خبراء تسوية المنازعات الأسرية بشبرا مؤكدة أنها ارتبطت بأسامة بعد قصة حب تكللت بالزواج وانتقلت للإقامة يعش الزوجية بشقة إيجار جديد بمنطقة الساحل وتحملت معاناة كبيرة مع زوجها الذي التحق للعمل بشركة بترول براتب كبير بعد فترة من عمله في شركة خاصة وتغيرت حياتهم إلي الحسن ورزقهم الله بثلاثة أطفال عكفت علي تربيتهم وتحملت مشقة رعاية أسرتها رغم ظروف عملها. أكدت أن زوجها كان بخيلا ورغم ذلك تحملت من أجل أسرتها وكانت تتولي الإنفاق وشراء متطلبات المنزل وزوجها كان يقوم بإيداع كل أمواله بالبنك ويرفض شراء اي شئ لصغاره وعقب فترة قاموا بشراء شقة تمليك انتقلوا للإقامة فيها وتحسنت ظروفهم المادية بشكل كبير وشارك زوجها بعض أصدقائه في التجارة وتوسعوا في تجارتهم ثم انتقل إلي العمل تجارة الشقق والمقاولات عموما بالإضافة إلي عمله بشركة البترول حتي امتلك3 عمارات وزادت أرصدته في البنوك ووصلت إلي عدة ملايين. قالت ليلي إن الأموال غيرت زوجها الذي تمرد علي أسرته وحياته وكان دائم السهر خارج المنزل ويوما وراء الآخر نسي أولاده وأسرته وكان علاقته بهم مجرد اتصال أو مصروفهم الذي يتركه لهم وأموال المدارس والدروس الخصوصية لأنه كان يعود إلي المنزل مع الساعات الأولي من الفجر ويغادره التاسعة أو العاشرة صباحا متوجها إلي مقر عمله وعندما تجرأت وسألته عن أسباب تأخره خارج المنزل تحول إلي شخص آخر وتعدي عليها بالضرب. وأشارت إلي أنها تحملت وصبرت حتي اكتشفت ارتباط زوجها عرفيا بفتاة ويستأجر لها شقة بمدينة نصر فقامت بمراقبته وتأكدت بنفسها من زواجه, وعندما تحدثت معه لم ينكر بل قام بضربها وإهانتها أمام أولادهم وطردها من منزل الزوجية فغادرت وصغارها عائدة إلي منزل والدها بعد20 سنة زواج تحملت فيهم هموم ومعاناة كبيرة من أجل أسرتها ورفضت في البداية أخبار أسرتها عن تفاصيل مشاكلها مع زوجها وانتظرت مبادرته بالصلح ولكنه أهملهم بشكل كامل. وأوضحت أن الأيام والشهور مرت ولم يفكر زوجها في صلحهم بل وكان يرفض الرد علي اتصالاتها مما دفعها إلي التقدم بدعوي نفقة صغار ثم نفقة زوجية وقضت لها المحكمة بنفقة شهرية5 آلاف جنيه منها ألفا جنيه لها و3 آلاف جنيه للصغار الثلاثة ورفض الزوج في البداية تنفيذ الحكم وتضرر منه زاعما أن راتبه الشهري18 ألف جنيه بالإضافة إلي أملاكه ولكنها قامت بالتنفيذ علي مقر عمله وعندها قام الزوج بتطليقها غيابيا ولم تعلم إلا بالصدفة ثم تزوج بأخري فقررت التقدم بدعوي تطالب فيها زوجها بقائمة المنقولات والمؤخر وجميع حقوقها الزوجية ودعوي أخري تطالب فيها بزيادة نفقة الصغار.