انبهرت آية بشخصية أستاذها في أثناء الدرس الخصوصي وارتبطت به وكانت تنتظر موعد الحصة بفارغ الصبر وتحولت مع الأيام إلي قصة حب انتهت بالزواج لتفاجأ بنت القاهرة التي تربت علي الحرية بأن زوجها الأستاذ الجامعي بخيل جدا وعندما شعرت بأعراض الحمل رفض عرضها علي الطبيب معللا ذلك بأن والدته أنجبت10 أولاد دون التوجه إلي الطبيب ومع زيادة الألم قررت الزوجة ترك منزل الزوجية والتوجه لأسرتها وخلال فترة الحمل لم يزرها أو يتصل بها وعندما علم بإنجابها فتاة قرر الانفصال مدعيا أنها لا تنجب الأولاد. كشفت آية28 سنة أمام محكمة الأسرة بالساحل بالقاهرة عن تفاصيل مأساتها مع زوجها عادل. ن أستاذ بإحدي الجامعات العريقة مؤكدة أنها ارتبطت به عقب قصة حب بعد أن أوهمها بالحب واستغل صغر سنها في الإيقاع بها في غرامه وكان يتحجج بحصص الدروس الخصوصية في التودد لها والتقرب منها حتي نجح في السيطرة عليها ثم صارحها بتعلقه بها وطلب منها تحديد موعد مع أسرتها حتي يتقدم لخطبتها. قالت آية إنها طارت من الفرحة ونجحت في إقناع أسرتها رغم رفضهم في البداية واستغل العريس ظروف أسرتها المادية الجيدة وتمسكهم به وتخلي عن بعض مستلزمات الزواج والتي قام والدها بشرائها مراعاة لظروف العريس وإيمانا منه بأنه يشتري راجل وأيضا تحمل الأب تكاليف حفل الزواج الذي أقيم في إحدي القاعات الفاخرة في القاهرة وتكلف مبالغ كبيرة. وبعد حفل الزفاف انتقلت العروس إلي عش الزوجية ومر اليوم الأول والثاني في سلام لأن والدتها أرسلت لهما كل مستلزمات المعيشة وفي اليوم الثالث كانوا يحتاجون أشياء ضرورية في المنزل ولكن الزوج رفض شراءها كما رفض خروجهم نهائيا خوفا من إنفاق أي أموال. أكدت آية ان صدمتها الكبري عندما شعرت بأعراض الحمل وتأكدت أنها حامل ورفض الزوج السماح لها بمتابعة الحمل مع أحد الأطباء وتحجج لها بأن والدته أنجبت10 أولاد دون زيارة الطبيب وهو ما أغضبها ولكنها تحملت ورفضت تصعيد الأمر حتي شعرت بتعب شديد ثم تعرضت لإغماء وبعد أن استردت وعيها قررت مغادرة منزل الزوجية والعودة لمنزل أسرتها. ظنت في البداية أن زوجها الذي لم يتوقف عن التودد لها خلال الخطوبة لن يستطيع فراقها وسوف يطلب منها العودة ولكنها اكتشفت أنها أخطأت ومرت الأيام بل الأسابيع والزوج لا يسأل عليها حتي تمت الولادة وأنجبت فتاة وأيضا رفض الزوج الاتصال أو حتي محاولة رؤية صغيرته وعندما بادرت بالاتصال به ودعوته لرؤية صغيرته كانت صدمتها الكبري عندما أخبرها أنه لا يحب إنجاب البنات وطلب منها عدم الاتصال به مرة ثانية. قالت آية إنها قررت طلب الطلاق وإمام رفضه قررت الطلاق خلعا وتقدمت بأوراق الدعوي وقبل النطق بالحكم بأيام قام الأستاذ الجامعي بتطليقها وكلف محاميه بتقديم ورقة الطلاق للمحكمة معللا موقفه بأنه لا يقبل أن يتم خلعه ولكنه أيضا تهرب من مستحقات زوجته السابقة وصغيرته مما دفعها للتقدم بدعوي نفقة صغير ودعوي تبديد منقولات زوجية انتهت الأولي بتحديد المحكمة نفقة للصغيرة والثانية بالحبس سنة للأستاذ الجامعي.