لجأت سلوي البالغة من العمر32 عاما والمقيمة بإحدي قري مركز الشهداء بمحافظة المنوفية إلي خلع زوجها أحمد.ز.ع البالغ من العمر40 عاما بعد أن تحولت حياتها إلي جحيم داخل المنزل وخارجه وتعرضها لأقبح ألوان السب والضرب المبرح أمام أولاها والجيران وكانت دموعها تبلل وسادتها كل ليلة حتي كرهت معاشرته ومعاملته لدرجة أنها قامت برد مقدم الصداق الذي أعطاه لأسرتها للخلاص من تلك الزيجة. وقالت سلوي. ع.ا خلال الدعوي إنه دائم الإساءة لها بالضرب والقذف بألفاظ تخدش الحياء أمام الجيران مما يحرمه الشرع والقانون بالإضافة إلي امتناعه عن الانفاق عليها مما أدي استحالة الحياة الزوجية. وأكدت أنها حاولت كثيرا إصلاح الأمور والعودة مرة أخري واقناعه بتدخل حكماء القرية بعدم الإساءة لها مرة أخري وإعادة الحياة الزوجية مرة أخري إلي مجراها الطبيعي بحسب مايرضي الله ولكن جاء كل ذلك دون جدوي وزادت الخلافات بينهم وظل يسبها ويتعدي عليها بالضرب بالاضافة إلي جلوسه المستمر في المنزل رافضا العمل. وأوضحت الزوجة أن تلك الأمور أدت إلي كراهيتها له ولأنها تخشي الله وتخشي عدم إقامة حد من حدوده وتخشي الفنتة لأنها مازالت في ريعان شبابها لذلك قررت التنازل عن جميع مستحقاتي مقابل الخلع منه. وأكدت الزوجة أنها قامت برد مقدم صداقها للزوج مقابل الخلع منه وذلك لاستحالة العشرة بينهما.