دمشق عواصم العالم وكالات الأنباء أكد مقيمون في سوريا أن القوات السورية وموالين للرئيس السوري بشار الأسد قتلوا13 شخصا في هجمات في مدينة حمص أمس في تصعيد لحملة قمع ضد نقطة مركزية للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية. وقالت لجنة التنسيق المحلية وهي مجموعة من النشطاء إن بين القتلي ثلاثة مشيعين كانوا يشاركون في جنازة عشرة أشخاص قتلتهم قوات الأمن أمس الأول الإثنين.وقال أحد المشيعين اشار إلي أن اسمه عبد الله في اتصال مع رويترز: لم نتمكن من دفن شهدائنا في المقبرة الرئيسية في المدينة لذا ذهبنا لمقبرة أصغر بالقرب من المسجد.. وعندها بدأ رجال ميليشيا بإطلاق النار علينا من سياراتهم. وقال نشطاء ومقيمون إنه بعد مقتل الستة في الخالدية وباب عمرو بحمص أمس بلغ إجمالي عدد القتلي منذ بداية الأسبوع نحو30 شخصا. وفي سياق متصل ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أمس ان اعمال العنف في سوريا اصبحت تسلك منعطفا خطيرا في الانتفاضة ضد الحكومة التي مر عليها اربعة اشهر في وقت يتصاعد فيه التوتر علي مايبدو بين طوائف المجتمع السوري المختلط دينيا. وقالت الصحيفة في سياق تقرير لها علي موقعها الالكتروني نقلا عن نشطاء سياسيين وسكان سوريين تأكيدهم ان الحكومة تستعين منذ بدء اندلاع الاحتجاجات برجال امن في ثياب مدنية, وذلك لقمع المعارضة, واشاروا الي ان معظمهم ينتمون للطائفة العلوية, والذين تشير اصابع الاتهام الي انهم وراء مقتل الالاف من المدنيين المجردين من السلاح, كما وصلت إلي لبنان أمس نحو مائتي عائلةسورية نزحت عن بلادها عبر عدد من معابر حدود لبنان الشمالية الشرقية مع سوريا.