اشتهر بعنفوانه وشراسته في التعامل مع أقرانه بمنطقة باب الشعرية وتمرسه علي فرض سيطرته ونفوذه علي من حوله وانغماسه بين المسجلين خطر وأرباب السوابق حتي أصبح يستعين به المحيطون في مشاجراتهم مقابل المال. ظل عاطفعلي منواله المعوج لفترة كبيرة حتي استاء ذووه من كثرة مشاكله وأفعاله الإجرامية التي أساءت الي أسرته محاولين إثناؤه عن سلوكياته المشينة إلا أنه استمر في دربه واستقل بذاته باحد الشقق المستأجرة بعيدا عن اهله حتي يستطيع ممارسة نشاط غير المشروعة بحرية اكبر. كان جلوسه بمفرده بداية لانحرافه وسقوطه في عالم ادمان المواد المخدرة التي وقع بين براثنها حيث تحول مقر سكنه الي وكر لاستقبال اصدقائه لتعاطي المخدرات وبمرور الوقت ومع نفاد امواله فكر في كيفية تدبيرالمال اللازم للتعاطي وتوفير بعض منه لمتطلباته الاخري حيث استقرت فكرة الاتجار بالمواد المخدرة في ذهنه واستحوذت علي كل حواسه ممنيا نفسه بالمال الوفير من وراء تلك التجارة المربحة.. البداية كانت بورود معلومات للواء محمد عبدالله مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالقاهرة بقيام عاطل ومقيم شارع الصبان من شارع مدين باب الشعرية بمزاولة نشاط غير مشروع في مجال الاتجار بالمواد المخدرة ويتخذ من منطقة سكنه وكرا لتجارته الآثمة. بعرض المعلومات علي اللواءين اشرف الجندي مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونبيل سليم مدير المباحث الجنائية أمرا بتشكيل فريق بحث علي مستوي عال باشره اللواء محمد عبدالله مدير الادارة ضم ضباط مباحث ادارة مكافحة المخدرات للتأكد من صحة المعلومات حيث تم وضع خطة وزرع العناصر السرية لتحديد هوية المتهم والقبض عليه متلبسا. وبإجراء التحريات تبين صحة ما ورد من معلومات وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده بمعرفة اللواء محمد عبد الله أسفرت إحداها عن ضبطه اثناء استقلاله السيارة رقم ط ب ج321 مستأجرة وتواجده بدائرة قسم شرطة باب الشعرية وبحوزته250 جراما من مخدر الاستروكس ومبلغ5150 جنيها وهاتف محمول. تم تحرير محضر للمتهم وبإخطار اللواء محمد منصور مساعد أول الوزير لأمن القاهرة أمر بإحالته الي النيابة التي تولت التحقيق.