عدد بعض أعضاء مجلس النواب مكاسب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي, ونظيره الأمريكي دونالد ترامب, مساء أمس, علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, الذي جاء تأكيدا لدور مصر الرائد في طرح حلول النزاعات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط, وتجربتها الرائدة في مكافحة الإرهاب, في ضوء العلاقات الإستراتيجية المهمة بين البلدين. وأوضح النائب تامر عبد القادر, وكيل لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان, أن اللقاء يكشف دور مصر الريادي في المنطقة, وتفاصيل مواجهتها لظاهرة الإرهاب الأسود, والحرب الضروس التي تخوضها نيابة عن العالم لدحر الإرهاب والتطرف الدولي, فضلا عن تأكيد حرص مصر وقيادتها السياسية علي نشر الأمن والسلام إقليميا. وأشار عبد القادر إلي أهمية توجيه الرئيس الأمريكي الشكر للرئيس السيسي أمام العالم علي جهوده في محاربة الإرهاب, في ضوء تجربة مصر الناجحة في مواجهة الجماعات الإرهابية والقضاء عليها, مشيرا إلي أن الرئيس المصري رسخ جهود تعزيز دور الأممالمتحدة للارتقاء بدورها وصيانة السلم والأمن الدوليين. بدوره, قال النائب أشرف رشاد عثمان, نائب رئيس حزب مستقبل وطن, إن لقاء الرئيس المصري ونظيره الأمريكي يعد في منتهي الأهمية, لأن الكثير من زعماء العالم يتطلعون للقاء الرئيس السيسي علي هامش اجتماعات الأممالمتحدة, لمعرفة موقف مصر في العديد من الأزمات والملفات المشتعلة. وأضاف عثمان أن طلب عدد كبير من زعماء العالم عقد لقاءات ثنائية مع الرئيس السيسي خلال زيارته إلي الولاياتالمتحدة, يؤكد محورية وأهمية الدور المصري في المنطقة العربية. وقال النائب طارق الخولي, أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان, إن اللقاءات الثنائية للرئيس السيسي في مقر إقامته بنيويورك مع رؤساء الدول الكبري من أصحاب التأثير في السياسة الدولية, تستهدف تبادل الرؤي ووجهات النظر إزاء الكثير من القضايا ذات البعد الدولي, وهو ما يسهم في تحقيق مزيد من النجاحات السياسية لمصر, ويخلف الكثير من الآثار الإيجابية. وأوضح الخولي أن لقاء السيسي وترامب يأتي في إطار ما حظي به الرئيس المصري من تقدير كبير من رؤساء العالم علي مدار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, وتوجيهه كلمات قوية بشأن النزاعات الدولية والإقليمية من منبر الأممالمتحدة, وحثه المجتمع الدولي علي حل قضايا منطقة الشرق الأوسط علي أساس عادل وشامل. من جانبه, قال النائب محمد المسعود, عضو لجنة السياحة بالبرلمان: إن لقاء الرئيسين المصري والأمريكي يستهدف التنسيق والعمل المشترك بين مصر والدول الكبري إزاء قضايا المنطقة, موضحا أن الرئيس السيسي يحرص دائما في الاجتماعات الأممية علي طرح الرؤي والحلول الواقعية للأزمات والنزاعات الإقليمية, والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. وطالب المسعود المجتمع الدولي بتنفيذ الحلول القابلة للتطبيق علي أرض الواقع لأزمات المنطقة, التي يطرحها الرئيس السيسي في ملف مواجهة ظاهرة الإرهاب الدولي, والأزمة التاريخية للصراع العربي الإسرائيلي.