لم يعلم رشيد انه سيكون ضحية عملية احتجاز وخطف قام بها اثنان من الحاقدين علي ثروة والده التي كونها من عرقه طوال سنوات ليتخذوا منه وسيلة لابتزاز والده للاستيلاء علي أموالهم نظير إطلاق سراحه ولم تمر سوي ساعات علي اختفائه حتي فوجئ شقيقه بمكالمة هاتفية من أحد الأشخاص يطلب منه دفع فدية100 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه. وقع خبر احتجاز رشيد وخطفه كالصاعقة علي رءوس أسرته وبعد تشاور فيما بينهم استقر بهم الرأي علي إبلاغ الشرطة وبالفعل أسرع الوالد إلي الأجهزة الأمنية بسوهاج للإبلاغ عن الواقعة وبمجرد الإبلاغ قام رجال المباحث برصد جميع المكالمات الواردة حيث تبين أن وراء عملية الاحتجاز كلا من: حسن وهاني ويقيمان بمحافظه قنا وعقب التنسيق بين مباحث قناوسوهاج تم القبض علي المتهمين وإطلاق سراح المحتجز دون دفع أي مبالغ مالية. كان اللواء هشام الشافي مساعد وزير الداخلية مدير امن سوهاج قد تلقي بلاغا من أبو السعود. ر55 سنه عامل ويقيم نجوع برديس بمركز البلينا يفيد بورود اتصال لنجله عدي من محمود30 سنه عامل ويقيم التوادر وقرر له انه ورد له اتصال تليفوني من احد الأشخاص ويدعي حسن من هاتف محمول بوجود نجله رشيد طرفه بابو تشت بقنا وطلب منه سداد100 ألف جنيه تحصل عليها منه لوجود معاملات ماليه بينهما ولم يقم بسدادها. تم علي الفور تشكيل فريق بحث بإشراف العميد عبد الحميد موسي مدير إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بقنا وتم فحص خلافات ومعاملات المجني عليه وتم استخدام التقنية الحديثة في مجال الاتصالات وأسفرت التحريات عن أن وراء ارتكاب الواقعة حسن. م. ع34 عاما عامل وهاني.ع. ز33 عام عامل ويقيمان بمركز أبو تشت بمحافظة قنا حيث قام المتهمان باقتياده عنوه من منطقة المحطة بمركز جرجا والتوجه به إلي محافظه قنا. وبتقنين الإجراءات ومراقبه تحركات المتهمين وما ان شعرا بالقوات حتي قاما بالتخلي عن المجني عليه وتم ضبطهما وبحوزة الأول طبنجة صوت وسيارة سوداء اللون ملك شقيقه والتي استخدمها في ارتكاب الواقعة وتم إخطار النيابة فقرت حبس المتهمين وطلبت تحريات المباحث حول نشاطها وباشرت التحقيق حيث اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود معاملات مادية بينهما والمجني عليه ورفضه سداد100 ألف جنيه مستحقة عليه وأضافا بقيامهما بحجزه بمنزل الأول والاتصال هاتفيا بأهليته وإبلاغهم بعدم إطلاق صراحة إلا بعد سداد المبلغ مستخدمين في ذلك الهواتف المحمولة والسيارة المضبوطة وقيامهما بالتخلي عنه عقب شعورهما بافتضاح أمرهما.