أكد الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية أن أول قراراته فور توليه المسئولية كان توقيع عقوبات رادعة ضد المسئولين المتقاعسين عن تنفيذ إزالة التعديات علي الأراضي الزراعية وذلك عقب التحقيق معهم والإحالة للتحقيق وكان تحذيره شديد اللهجة لأي مسئول يتأخر عن تنفيذ قرارات الإزالة, أو تأخير اتخاذ إجراءات المخالفات.. وطالب رؤساء الوحدات بعرض تقارير تفصيلية لجميع قرارات الإزالة خلال72 ساعة. وأضاف: قمت بعقد اجتماع مع مسئولي لجنة وزارة التخطيط والإصلاح الإداري والمتابعة, بحضور اللواء محمد عزي, المشرف العام علي مشروع تطوير المحليات بوزارة التخطيط, ورؤساء الوحدات المحلية بمحافظة الدقهلية وحذرت أعضاء الجهاز التنفيذي من السماح لأحد بمخالفة القانون مهما تكن الأسباب. وأصدرت قرارا بإحالة المسئولين عن عدم تنفيذ قرارات الإزالة السابقة حتي2018/8/1 للتحقيق والاحالة لأي مسئول يتأخر عن تنفيذ قرارات الإزالة أو تأخير اتخاذ إجراءات المخالفات, مشيرا إلي أن العمل بنظام تقفيل الأوراق فساد واضح, ووجهت لجميع رؤساء الوحدات بعرض تقارير تفصيلية لجميع قرارات الإزالة القديمة والمتأخرة عن التنفيذ خلال ال72 ساعة. أوضح اللواء احمد رأفت السكرتير العام المساعد للمحافظة أن الحملات مستمرة في نطاق محافظة الدقهلية ومؤخرا انطلقت حملة بمركز مدينة المنصورة والتي أسفرت عن إزالة8 حالات تعد علي أملاك الري, والزراعة بقرية كوم الدربي مساحة400 متر تقريبا, وإزالة مبني مقام علي مساحة180 مترا أراضي, زراعية, بقرية منية سندوب, وإزالة مبني مخالف, بقرية بلجاي علي مساحة90 مترا, وإزالة10 أكشاك مقامة علي أرض مملوكة للدولة بنطاق المركز كما شنت الوحدة المحلية بقلابشو التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية, حملة لإزالة التعديات علي أملاك الدولة. فيما طالب أحمد رجب- موظف- مجلس مدينة بلقاس بضرورة ملاحقة كل من تسول له نفسه تبوير أرضه لأن ذلك يقلل من الرقعة الزراعية. ويشير أمين القرموطي من مركز ميت غمر إلي أنه من المؤكد أن البناء علي الأراضي الزراعية جريمة.. ويقوم مالك الارض بالبناء عليها لأن العقوبات غير رادعة, أو يتم التلاعب لتفاديها فنصيب الدقهلية من الأرض الزراعية يقل يوما بعد يوم والأرض المبورة لا تعود لسابق عهدها. أضاف الدكتور صلاح رضوان أستاذ بمركز البحوث الزراعية الي ان هناك من يرثون تلك الاراضي الزراعية من عائلاتهم وهم لا يدركون قيمتها نظرا لعملهم بمهن أخري غير الفلاحة وحتي تدر عليه عائدا ماديا فإنه يلجأ لتبويرها وبيعها كأرض مبان والتي تبني عليها العمارات وتباع الشقق بأسعار مربحة جدا.