مأساة إنسانية تعيشها رباب بسبب غدر حبيب القلب الذي تحدت أسرتها من اجله بعد أن أوهمها بالحب ولظروفه المادية الصعبة وافق والدها علي زواجهما بشقة بمنزله لتفاجأ أنه تزوج عليها من سيدة مطلقة طمعا في أموالها وأرسل لها ورقة الطلاق علي المنزل وأمام رفضه الإنفاق علي صغاره رغم عمله موظف بإحدي الجامعات ويتقاضي مرتبا كبيرا تقدمت بدعوي نفقة صغار ومصروفات دراسية. وكشفت رباب تفاصيل مأساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة مصر الجديدة مؤكدة أنها تنتمي إلي أسرة ميسورة ماديا بمصر الجديدة ومعروف عنهم الالتزام الأخلاقي وعقب التحاقها بالجامعة فوجئت بمطاردة احد زملائها بالفرقة الرابعة بالكلية لها ولم يتوقف محمود عن مطاردتها رغم رفضها ذلك وتودد لها وأرسل لها الكثير من زميلاتها يطلبن منها الموافقة علي الارتباط به ولكنها رفضت أيضا وبعد فترة طويلة رضخت ووافقت بشرط ان يتقدم لخطبتها من والدها ويؤجلون الزواج حتي انتهائها من الدراسة الجامعية فوافق علي الفور وطلب منها تحديد موعد لزياتهم بالمنزل. قالت رباب إن انطباع أسرتها الأول عنه كان سلبيا ورفضوه جميعا مؤكدين انه غير أمين ولن تنعم بالاستقرار معه ولكنها تحدت الجميع وصممت عليه بعد ان نجح في غزل شباكه حولها والسيطرة عليها مستغلا طيبتها وخبرتها القليلة في الحياة وسريعا تمت الخطوبة التي امتدت أكثر من عامين ثم الزواج الذي تم أثناء دراستها في الرابعة بالكلية وأقاما بشقة بعمارة والدها بمصر الجديدة لأن ظروف الزوج المادية كانت صعبة للغاية وتحول دونه استطاعته شراء أو دفع إيجار شقة وعقب الزواج استمرت حياتهما في هدوء ورزقهما الله بثلاثة أطفال عكفت علي تربيتهم وتعليمهم. واستطردت تروي مأساتها مؤكدة ان والدها استغل أصدقاءه ونجح في توفير فرصة عمل للزوج بإحدي الجامعات لتفاجأ بعدها بتغير طباع الزوج وتعوده علي التأخر خارج المنزل ثم تطورت الأمور بينهما لتصل إلي قيام الزوج بإهانتها والاعتداء عليها بالضرب لتكتشف في النهاية انه تزوج عليها من سيدة مطلقة ولديها طفلة وترك أسرته وأولاده من أجل أموالها التي تحصلت عليها الزوجة الجديدة من زوجها الأول ثم أهملها وهجر المنزل وبعد فترة أرسل لها ورقة الطلاق. وأكدت رباب أن الصدمة كانت قاسية جدا عليها في البداية ولكن والديها وأشقاءها نجحوا في التخفيف عليها وإنقاذها من الحالة النفسية السيئة التي سيطرت عليها لتكتشف ان الله كشفه لها علي وجهه الحقيقي فركزت علي تربية أولادها وتعليمهم وأمام رفض والدهم الإنفاق علي صغاره قررت مقاضاته وتقدمت بدعوي نفقة صغار لإلزامه بالإنفاق علي صغاره وتقدمت بدعوي مصاريف مدارس تطالب فيها طليقها بتسديد مصاريف صغاره الدراسية.