خناقات ومشكلات لا تنتهي.. كلمات لخصت بها بسنت معاناتها مع زوجها وطلبها الطلاق بعد3 سنوات زواج قضت أكثر من نصفهم بمنزل أسرتها والباقي في مشكلات لا تنتهي. قالت بسنت إن حياة زوجها تبدلت رأسا علي عقب بعد أن حرضوه علي ترك العمل رغم أنه كان يتقاضي مرتبا كبيرا منه ثم حرضوه ضده زوجته بسبب نصيحتها له بالابتعاد عنهم فقام بإهانتها والاعتداء عليها بالضرب ولم تتوقف مأساتها عند ذلك بل قام زوجها بالاستيلاء علي سيارتها التي اشترتها من ميراثها وضربها وطردها من منزل الزوجية ما دفعها لطلب الطلاق. كشفت بسنت تفاصيل مأساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بإمبابة مؤكدة أنها عندما انتهت من تعليمها الجامعي التحقت للعمل في شركة خاصة وركزت في عملها ورفضت فكرة الارتباط بشكل نهائي رغم إلحاح أسرتها وطلبهم المستمر لها بالزواج خوفا من العنوسة ورفضت الارتباط بالكثير من الشباب الذين تقدموا للارتباط بها واستمرت في عملها ومرت الأعوام سريعا حتي وصلت إلي العقد الثالث. قالت بسنت انها بدأت تستسلم لنصائح أقاربها بالارتباط وأثناء ذلك تعرفت علي زوجها جمال في خطوبة إحدي صديقاتها وفوجئت عقب انتهاء الحفل بقيامه بالاتصال بها وأخبرها أنه معجب بها ويريد أن يتقدم لخطبتها فوبخته وأغلقت الخط ولكنه كرر المحاولة وأعاد الاتصال ثم فوجئت بصديقتها تخبرها بأنه يريد التقدم لخطبتها فوافقت وأقنعت أسرتها به رغم رفضهم له في البداية.. وسريعا تم الزواج بعد فترة خطوبة استمرت عدة أشهر وانتقلت إلي عش الزوجية بشقة إيجار جديد بإحدي ضواحي القاهرة. صمتت بسنت عدة دقائق ثم استطردت تروي ماساتها مؤكدة أنها فوجئت بزوجها يقوم بالاعتداء عليها في أسبوع الفرح بسبب تجهيز الأكل وقررت مغادرة منزل الزوجية إلي منزل أسرتها وتدخلت والدتها ونجحت في حل المشكلة عقب تعهد الزوج بعدم تكرار الواقعة ولكنه لم يلتزم بوعده وقام بالاعتداء عليها مرة ثانية وغادرت منزل الزوجية ورفضت في البداية الصلح ولكنها تراجعت عندما علمت بحملها واستجابت للصلح وعادت إلي منزل الزوجية واعتقدت أن تصرفات زوجها سوف تتغير لأنه سوف يصبح أبا ولكنه استمر في تصرفاته الخاطئة. أكدت أنها رفضت اقتراحه بتركها العمل وكانت تنزل إلي شركتها رغم حملها وعلي النقيض بدأ الزوج في التأخر خارج المنزل وكان يتوجه إلي عمله متأخر عن مواعيد الحضور وانشغل عن بيته وعمله بالسهر مع أصدقاء السوء مما دفعها إلي نصيحته بالابتعاد عنهم ولكنه لم يستجب لها بل قام بضربها وتكفلت بمصاريف الولادة وقامت بشراء سيارة تساعدها علي التوجه إلي العمل وترحمها من المواصلات ولكن أسابيع وفوجئت بزوجها يستولي علي السيارة وعندما رفضت قام بطردها من منزل الزوجية مع طفلهما الصغير وقام باستبدال السيارة بأخري والتحق للعمل كسائق بشركة خاصة. قالت بسنت أن زوجها لم يسأل عليها أو علي طفلهما وأرسل لها رسائل بالإهانة والتهديد مما دفعها للتقدم ببلاغ تتهم فيه زوجها بسرقة السيارة ثم تقدمت لرفع دعوي طلاق للضرر للتخلص من جحيم زوجها وتقدمت بأوراق دعواها ثم تقدمت بدعوي نفقة صغار طالبت فيها بإلزام زوجها بالانفاق علي ابنهما.