كشفت أسرة قتيل الرحاب عن مفاجآت مثيرة في الجريمة التي أثارت الرأي العام لغموض الأخبار التي تم تداولها في بداية اكتشاف الجريمة, حيث تبين أن علاقة المجني عليه بسام الطالب الجامعي بالفتاة حبيبة كانت مجرد مشروع خطوبة وليست رسمية, وأن الجاني والد الفتاة كان قد اقترض100 ألف جنيه من المجني عليه وهناك مستند يؤكد ذلك. وتوالت المفاجآت التي كشفت عنها أسرة المجني عليه في مدينة الشروق, ومنها أن الجاني متزوج من عدة نساء ببطاقات مزورة وهو ما كشفه اسم ابنته المسجل في الكلية واسمه الذي تم الكشف عنه في قسم الشرطة, وأن الجاني استدرج المجني عليه عن طريق ابنته التي تبين أنها سيئة السمعة بعد أن علم أن المجني عليه كشف سر شخصيته وأنه متهم في جناية مخدرات وتزوير وصادرة ضده أحكام قضائية. تباكي الجاني أشرف وابنته, علي المجني عليه وبدآ في التشكيك في أصدقائه وأوهما أسرته بمشاركتهما في البحث عنه, وحاولا أن يبعدا سير التحقيقات عنهما بأن جعلا شخصا يتصل من هاتف المجني عليه ويطلب600 ألف دولار وإمعانا في التضليل طلب المتصل أن يتم دفع الفدية بعملة البت كوين الرقمية. تمكن رجال المباحث بعد جمع كل هذه الخيوط من تطوير مناقشة المتهم الذي أرشد عن مكان اختفاء الجثة والسيارة التي كانت مخفاة علي بعد9 كيلو مترات. التفاصيل ص8