تمرد م. ف علي حياته الهادئة وسلك طريق الشيطان الذي دفعه لخيانة اقرب أصدقائه وإثارة المشاكل بينه وبين زوجته حتي قام بتطليقها ثم تزوجها كزوجة ثانية علي أم أولاده التي وقفت بجواره حتي تحول من عاطل لا يغادر المقهي إلي مدير شركة أدوية كبري بإحدي الدول العربية ولم تقف خسته ونذالته عند ذلك بل وصلت إلي قيامه بالامتناع عن الإنفاق علي صغاره والتقدم ببلاغات كيديةa ضد زوجته حتي يتم إنهاء عملها في الخارج وتعود للقاهرة وقام ببيع مسكن الزوجية بأكتوبر مما دفعها للتقدم ب12 دعوي قضائية ضده تطالب بحقوقها وحقوق صغارها. كشفت أزهار تفاصيل ماساتها مع زوجها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بأكتوبر مؤكدة أنها ارتبطت بزوجها بعد قصة حب كللت بالزواج رغم رفض أسرتها إتمام الزواج لعدم قناعتهم بزوجها وإحساسهم بأنه لن يصونها ويحافظ عليها كما يردد ولكن تمسكها بخطيبها كان سببا رئيسيا في إتمام الزواج وأوضحت أنها عقب الزواج فوجئت بأن زوجها ترك عمله وأصبح من رواد المقاهي فتعاملت مع الموضوع بعقلانية ونزلت للعمل وتحملت نفقات المنزل حتي قرأت بالصدفة في إحدي الجرائد إعلانا عن فرص عمل بإحدي الدول العربية فقدمت لزوجها وخلال أسابيع سافر الزوج وتسلم عمله الجديد ثم أرسل لها لزيارته وخلال الزيارة كانت قد عثرت علي عمل بإحدي المستشفيات وأقنعت زوجها وأقامت معه ورزقهم الله بطفلين ونجحت في توفير فرصة عمل أفضل لزوجها بشركة أدوية براتب كبير لتفاجأ بتغير طباع زوجها بعد13 سنة زواج. قالت أزهار إن خلافات كبيرة نشبت بين صديق زوجها وزوجته وكان يتواصل مع الطرفين ويتحدث كثيرا مع الزوجة ويطالبها بالتمسك بموقفها ثم قرر النزول للقاهرة للصلح بينهما ولكن علي النقيض تفاقمت الخلافات وفي لحظة غضب قرر الصديق تطليق زوجته ولكنه عاد إلي رشده سريعا ليكتشف أن زوجته لا تحل له, فجلس يندب حظه العثر ويلوم نفسه علي اندفاعه فكان الحل عند زوجي م. ف بأن يبحث عن محلل وبالفعل تحقق ما سعي إليه حيث عرض عليه صديقه ان يقوم بدور المحلل لأنه لن يجد شخصا يثق فيه أكثر منه وسريعا اتفقا علي كل شيء وتم الزواج. استكملت أزهار تروي مأساتها مؤكدة ان زوجها طمع في زوجة صديقه ورفض تطليقها وانفق عليها بسخاء وأعطاها الكثير من الأموال والكثير من الوعود حتي نجح في إقناعها بأن تستمر علي عصمته وأغلق هاتفها وهاتفه ثم قام بتغيير محل الإقامة للهروب من صديقه الذي لقنه علقة ساخنة للانتقام منه. أوضحت أن ماساتها لم تتوقف عند ذلك بل فوجئت بامتناع الزوج عن الإنفاق علي نجلهما الذي يدرس بكلية الصيدلة وابنته بالثانوية العامة مما دفعها لمقاضاته للحصول علي حقوقها وحقوق صغارها وكانت صدمتها الكبري عندما توجه زوجها إلي محكمة الأسرة بأكتوبر ورفض دفع نفقة صغاره وقال أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية: احبسوني ولن أدفع مليما واحدا لها وقام ببيع شقة الزوجية وتركها وأولادهما في الشارع مما دفعها لرفع12 دعوي قضائية ضده أبرزها جنحة تبديد منقولات زوجية وجنحة إيصال أمانة لأنه حصل علي مبالغ مالية منها ولم يردها.