يعقد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة سلسلة اجتماعات مكثفة خلال الساعات المقبلة, قبيل إجازة عيد الأضحي, لوضع الخطط التنفيذية لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد , وتجهيز قاعات المحاضرات, ووضع تصورات إبداعية للشكل الجمالي للساحات الجامعية, واستعدادا للانتهاء من تلك الإجراءات عقب العيد مباشرة, لعرضها علي اللجنة التي تم تشكيلها بتكليف رئاسي, للتحكيم في مسابقة أفضل جامعة مصرية للعام الجاري, والتي تجري لأول مرة وفقا لتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب. وكانت الجامعات قد انتهت خلال الساعات الماضية من وضع تصوراتها لخطط الأنشطة الطلابية في العام الدراسي الجديد, وإدخال أنشطة جديدة تعقد لأول مرة في الساحات الجامعية, وتشمل لأول مرة تنظيم سباقات رياضية مختلفة داخل الساحات الجامعية ومشاركة الطلاب في رفع كفاءة المنشآت الجامعية بصورة تطوعية والتشجيع علي استخدام الدراجات كوسيلة انتقال غير ملوثة للبيئة ولتخفيف الزحام المروري الذي يتصاعد مع بداية العام الدراسي في الشوارع المحيطة بالجامعات والمدارس. من جانبه, طالب الدكتور خالد عبدالغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, الجامعات الحكومية والخاصة, بضرورة إشراك الطلاب في عمليات تجميل الجامعات ونظافتها وتحقيق الانضباط المطلوب. وأكد الوزير أهمية أن تكون هناك أفكار إبداعية, وإجراءات تتخذها الجامعات, يشعر بها الطالب عند بدء الدراسة. وتنتظر الجامعات زيارة خلال الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري, من أعضاء اللجنة المشكلة من ممثلين لمجلس الوزراء والتعليم العالي والرقابة الإدارية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفي إطار تقييم الجامعات وتحكيم مسابقة أفضل جامعة مصرية التي تقرر تنظيمها لأول مرة. من جانبه, وضع المجلس الأعلي للجامعات عددا من الإجراءات التنفيذية اللازمة للبدء في تنظيم المسابقة ومعايير المفاضلة ومنها: جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمكتبات والمعامل والورش وأماكن التدريب لاستقبال طلاب الجامعة وتوفير مناخ لهم للدراسة والتدريب وكذلك الشكل العام والمظهر الجمالي للجامعة. ويتم تقييم عنصر الشكل العام والمظهر الجمالي للجامعة من خلال المساحات الخضراء والتنظيم ونظام الدخول والخروج من الجامعة ومدي قدرة الجامعة علي تهيئة مناخ أفضل لدمج متحدي الإعاقة من طلاب الجامعة. ويضاف إلي ماسبق من معايير تقييم المستوي الأكاديمي للجامعة ومدي قدرتها علي تدبير موارد ذاتية لتغطية نفقاتها وتحسين مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية والتدريبية بها وهي المعايير التي سيتم إخضاع مختلف الجامعات الحكومية والخاصة لها.