أكد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية انه يجري الانتهاء من بناء وتطوير52 مدرسة جديدة بقوة822 فصلات بتكلفة343 مليون جنيه تبدلا من20 مدرسة كان يتم تشييدها في الماضي لاستقبال العام الدراسي الجديد, مشيرا إلي أنه روعي في إنشاء المدارس الجديدة أن تشمل مرحل التعليم المختلفة وان تكون في المناطق ذات الاحتياج والأكثر كثافة عددية من أجل القضاء علي ظاهرة كثافة الطلاب داخل الفصول والتي تؤدي إلي التسرب من التعليم. وقال صقر إن هناك خطة مستقبلية لبناء250 مدرسة جديدة بعد توفير264 قطعة ارض صالحة لبناء مدراس عليها منها140 قطعة تبرع من مواطني المحافظة, مشيرا إلي أنه طالب جميع الجهات المعنية بإنهاء المعاينات اللازمة وكل الموافقات للمواقع الجديدة للبدء في تنفيذ إنشاء هذه المدارس وإعداد بيان شامل عن أي مشاكل أو معوقات خاصة بالإنشاءات لدراستها والعمل علي تذليلها في حضور الجهات المعنية وبعيدا عن المكاتبات والمخاطبات الرسمية الروتينية اختصارا للوقت والمجهود. وأضاف أنه تمت مناقشة إمكانية استغلال المساحات الفضاء ببعض المدارس لإجراء توسعات بها حتي تتمكن من استيعاب الطلاب في المستقبل وخدمة العملية التعليمية كما تم انتهاء الإجراءات الإدارية والمالية لصرف مستخلصات خطة التطوير للجهات العاملة واستغلال الإجازة الصيفية لتنفيذ مشروعات التجديد وخطة صيانة بعض المدارس من هيئة الأبنية التعليمية وتيسير كل الإجراءات للاستفادة من كامل الاعتماد المادي المخصص لها بإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها من مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ والطلاب للعام الدراسي الجديد.بينما أشاد عدد من أولياء الأمور بتحركات المسئولين للنهوض بمستوي العملية التعليمية وصيانة وبناء مدارس جديدة علي اعلي مستوي من التطوير لإنهاء مشكلة الزحام والتكدس التي كان يعانيها التلاميذ. ويقول رضا موافي موظف إن جهود مسئولي مديرية التربية والتعليم بالغربية ببناء وصيانة العديد من المدارس أصبحت حقيقة ملموسة أبرزها إجراء أعمال إحلال وتجديد لكبري المدارس الثانوية بنين بالمحلة وهي مدرسة السادات التابعة لإدارة شرق التعليمية والتي كانت تعاني سوء حالة دورات المياه وتهالك الأسوار الخلفية للمدرسة وكانت تحتاج الي عملية إحلال وتجديد في أسرع وقت قبل ان تقع كارثة كما تم إقامة ملعب بالمدرسة مما سوف يسهم في عودة النشاط الرياضي للطلاب من جديد. وأضاف علي التوني- محاسب- أن إنجاز أعمال الصيانة اللازمة للمدارس مبكرا واستغلال المسئولين فترة الإجازة الصيفية لإجراء أعمال الترميم والتطوير التي تحتاجها بعض المدارس والبدء في تنفيذها هو تخطيط سليم بدلا من تنفيذها مع بداية كل عام دراسي جديد والتي كانت تتسبب في أزمة للأهالي نتيجة نقل أبنائهم التلاميذ لمدارس أخري لحين انتهاء أعمال الصيانة, مما كان يؤدي إلي حدوث حالة من الارتباك والتخبط للتلاميذ وأولياء الأمور مع بداية كل عام دراسي. وأشار مصطفي الكناني تاجر إلي أن إنشاء مدارس للتعليم الأساسي ورياض الأطفال بسمنود سوف يسهم في إنهاء مشكلة ارتفاع كثافة العديد من الفصول الدراسية التي كانت تصل الي60 تلميذا داخل الفصل الواحد مما كان يعوق سير العملية التعليمية ويجهد التلاميذ الصغار الذين كانوا لا يجدون مقاعد للجلوس عليها ويساعد علي فهم التلاميذ لشرح المواد الدراسية ورفع المستوي العلمي للطلاب.