استقبل أولياء أمور طلاب وتلاميذ محافظة الغربية تحركات مسئولي مديرية التربية والتعليم بمواجهة المشاكل والمعوقات التي تواجه العملية التعليمية بحالة من الارتياح بعد الموافقة علي انجاز أعمال الصيانة اللازمة للمدارس مبكرا حتي تكون جاهزة للعام الدراسي الجديد وبناء مدارس جديدة في المناطق المحرومة معربين عن تفاؤلهم بحل مشاكل التكدس داخل الفصول والقضاء علي مشكلة التسرب من التعليم بسبب معاناة العديد من القري ذات الكثافة السكانية العالية من عدم وجود مدارس علي أرضها. حيث أعلن اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية طرح12 مدرسة لإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها خلال أيام, وطالب مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء بسرعة الانتهاء من توصيل المياه والكهرباء للمدارس التي يتم الانتهاء من إنشائها أو عمل صيانة لها لتكون جاهزة للتسليم ودخولها الخدمة العام المقبل مؤكدا أن عدد المدارس التي تم تسلما والجاري العمل بها وطرحها371 مدرسة بتكلفة تقارب المليار جنيه, وأكد الاهتمام بتطوير المنظومة التعليمية والنهوض بالمدارس للقضاء علي التكدس والتسرب من التعليم ومواصلة بناء المدارس الجديدة حتي تصل كثافة الطلاب بالفصول إلي المعدلات الطبيعية في الفترة المقبلة علي مستوي المحافظة. وأشاد عدد من الأهالي وأولياء الأمور بتحركات المسئولين الايجابية والعمل علي تطوير المدارس وإنشاء أخري جديدة علي أحدث مستوي, حيث أعرب ياسر النحراوي موظف عن سعادته بتشييد مدرسة بسيون الإعدادية للبنات والمكونة من أربعة طوابق وعلي أحدث مستوي تعليمي ودعم الفصول بمقاعد جديدة مما سوف يحقق الراحة للطالبات ويساعدهن علي فهم شرح المواد الدراسية. وقال مصطفي الكناني: إجراء احلال وتجديد لعدد من مدارس مدينة سمنود منهما مدرسة أبو صير وسمنود الثانوية بنين سوف يقضي علي ظاهرة الطفح المتكررة لمياه المحاري التي كانت تحول فناء المدرستين في معظم أيام الدراسة خاصة في فترة الشتاء وهطول الأمطار الغزيرة إلي مستنقعات مما يعوق حركة دخول وخروج الطلاب الذين يجدون صعوبة في الوصول إلي فصولهم بل وتجبر البعض للعودة إلي منازلهم أو السير والتنقل في المياه العفنة التي تحتوي علي الميكروبات والحشرات الضارة التي تنبعث منها روائح كريهة وتهدد حياة أبنائهم الطلاب وتعرضهم للإصابة بالأمراض. وأضاف رضا موافي محاسب من مدينة المحلة: أخيرا تنبه المسئولون إلي ضرورة تجهيز المدارس وصيانتها مبكرا بعد أن بحت أصواتا من سوء التخطيط وعدم استغلال فترة الإجازة الصيفية لإجراء أعمال الترميم والتطوير التي تحتاجها بعض المدارس وإصرارهم علي البدء في تنفيذها مع بداية كل عام دراسي جديد مما كان يثير غضب واستياء الأهالي بسبب نقل ابنائهم التلاميذ لمدارس أخري لحين انتهاء أعمال الصيانة وهو ما كان يؤدي إلي حدوث حالة من الارتباك والتخبط للتلاميذ وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي.