اشتكي العديد من أولياء أمور طلاب وتلاميذ بعض المدارس التعليمية بمراحلها المختلفة بمدن ومراكز محافظة الغربية الثمانية من وجود مشاكل في هذه المدارس منها مدرسة أبوصير الثانوية للبنين بمركز سمنود والتي أصبحت تحتاج الي سرعة توصيل خدمة الصرف الصحي ليحل بديلا لنظام الطرنشات العشوائي, وسرعة ترميم وتطوير مباني بعض المدارس حفاظا علي حياة التلاميذ أهمها مدرسة الشهيد محمد عبد النبي الفقي الإعدادية بنات بقرية الدلجمون مركزكفرالزيات ومدرسة سملا الابتدائية ودماط الثانوية بقطور. وناشد عدد من الأهالي ضرورة ترميم أسوار بعض المدارس الخارجية المتهالكة لحماية الطلاب من أي عوامل خارجية حتي لايصيبهم اي مكروه مثل مدرسة السادات الثانوية بنين التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية, بجانب سوء تخطيط المسئولين لإصرارهم علي عدم استغلال فترة الإجازة الصيفية لإجراء أعمال الترميم التي تحتاجها بعض المدارس والبدء في تنفيذها مع بداية العام الدراسي الجديد, مما يتطلب ذلك نقل التلاميذ لمدارس أخري لحين انتهاء أعمال الصيانة وهو ما يؤدي الي حدوث حالة من الارتباك والتخبط للتلاميذ أولياء أمورهم, وأكد أولياء الأمور أنه رغم الشكاوي العديدة لكن لايزال هناك تجاهل تام من جانب المسئولين عن هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة الغربية خاصة في الوقت الذي يركز فيه المسئولون اهتمامهم مع بداية كل عام دراسي علي تنفيذ تجهيزات أخري داخل المدارس مثل دهانات مباني بعض المدارس وتبليطها وغيرها من الأعمال الظاهرية المعروفة تاركين الأولوية للمدارس التي تحتاج إلي أعمال ترميم وتجديد فورية بإرجاء تنفيذها لحين إشعار آخر.. وضعنا الشكاوي أمام اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية الذي قال إنه أصدر تعليماته بالبدء في تنفيذ خطة تطوير ورفع كفاءة المدارس للعام المالي الجديد, واستغلال الإجازة الصيفية لتنفيذ مشروعات التجديد, وإسناد الأعمال للشركات المنفذة لحين ورود الاعتمادات المالية للعام المالي الجديد. وقال إنه طالب بسرعة انتهاء الإجراءات الإدارية والمالية لصرف مستخلصات خطة التطوير للجهات العاملة في خطة صيانة المدارس من هيئة الأبنية التعليمية, وتيسير كافة الإجراءات للاستفادة من كامل الاعتماد المادي المخصص لها قبل نهاية العام المالي الجديد.. وأكد المحافظ أنه خلال اجتماعه مع وكيل وزارة التربية والتعليم ومسئولي هيئة الأبنية التعليمية والجهات المنفذة لأعمال الصيانة بالمدارس.. أكد إنشاء مدارس جديدة بمراحل التعليم المختلفة خاصة في المناطق ذات الاحتياج والأكثر كثافة عددية من اجل القضاء علي ظاهرة كثافة الطلاب مشيرا أنه طالب بإنهاء المعاينات اللازمة وكافة الموافقات للمواقع الجديدة للبدء في تنفيذ إنشاء هذه المدارس, وإعداد بيان شامل عن أي مشاكل أو معوقات خاصة بالإنشاءات لدراستها والعمل علي تذليلها وحل مشاكلها في حضور الجهات المعنية وبعيدا عن المكاتبات والمخاطبات الرسمية الروتينية اختصارا للوقت والمجهود, ومناقشة إمكانية نقل تلاميذ بعض المدارس لمدارس أخري لاستغلال المساحات الفضاء بها لإجراء توسعات بها حتي تتمكن من استيعاب الطلاب في المستقبل وخدمة العملية التعليمية.