بعد تصاعد تصريحات الإدانة الغربية عقب هجوم المتظاهرين علي السفارتين الامريكية والفرنسية في دمشق. أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الاتصالات مع الخارجية الأمريكية لم تنقطع. علي الرغم من تصريحات الادانة الشديدة اللهجة من الرئيس الأمريكي وعدد من المسئولين في إدارته. ونقلت قناة الإخبارية شبه الرسمية عن المعلم قوله إنه تلقي أمس الأول اتصالا من مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليم بيرنز دون أن يكشف عن مضمونه. ميدانيا, فرقت قوات الامن السورية بالقوة تجمعا ضم العشرات من مثقفين وفنانيين واعلاميين سوريين تدعو للاعتصام عبر الفيسبوك تأييدا لمطالب المتظاهرين قرب جامع الحسن في حي الميدان بدمشق. وقال نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن القوات السورية قتلت أربعة قرويين أمس في هجمات علي منطقة في شمال غرب البلاد قرب تركيا في توسيع للحملة العسكرية الرامية لسحق المعارضة للرئيس بشار الأسد. وأضاف ناشط في إدلب والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأربعة قتلوا في هجمات مدعومة بالدبابات في أربع قري في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب قرب الحدود مع تركيا. العربي: لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم أكد الأمين العام الجديد للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي, أنه لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم. وذكر التليفزيون السوري ان العربي ناقش مع الرئيس السوري بشار الاسد الأحداث في سوريا امس في دمشق كما تناولالأحداث الساحة العربية. وأكد العربي أن الجامعة العربية ترفض أي تدخل في الشئون الداخلية للبلدان العربية ولا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم لأن الشعب هو الذي يقرر ذلك, وذلك بعد تصريحات واشنطن بأن الرئيس السوري فقد شرعيته. وأشار العربي من جهة أخري الي أن الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في البلدان العربية الأخري.