قال وزير الخارجية السورى وليد المعلم إن حل الأزمة مع فرنسا وأمريكا بعد الاعتداء على سفارتيهما فى دمشق سيتم وفق اتفاقية فيينا، مقرا بأن المتظاهرين "ارتكبوا خطأ بتجاوز حدود السفارتين". وأكد ضرورة حصول البعثات الدبلوماسية على موافقة وزارة الخارجية السورية قبل القيام بأية جولة خارج العاصمة دمشق، محذرا من أن "استمرار خرق السفير الأمريكى لهذه الإجراءات سينتهى بمنعه عن زيارة أى منطقة تبعد أكثر من 25 كيلومترا عن العاصمة، وذلك على مبدأ المعاملة بالمثل، حيث تقوم الولاياتالمتحدة بمنع بعض البعثات الدبلوماسية من التحرك لأكثر من هذه المسافة فى واشنطن. وجاءت تصريحات المعلم بعد جملة التصريحات الفرنسية والأمريكية والسورية التى أعقبت هجوم عدد من المتظاهرين على هاتين السفارتين، وأشار المعلم إلى أن الاتصالات مع الخارجية الأمريكية لم تنقطع، وأن السفيرين /الأمريكى والفرنسى فى دمشق/ زارا نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، كما اتصل به أمس وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية وليام بيرنز.