قررت وزارة الأوقاف فتح حساب لجمع أموال التبرعات لترميم المساجد الأثرية والحفاظ عليها من السرقة, علي مستوي الجمهورية. وقال الشيخ محمد بسطويسي, مدير عام المساجد الأثرية بوزارة الأوقاف في تصريح خاص لالأهرام المسائي إن اللجان المختصة بوزارة الآثار والمكلفة بحصر المساجد الأثرية ومقتنياتها سوف تنتهي خلال أيام من عمليات الحصر النهائي ووضع قاعدة بيانات بالمساجد التاريخية والتي تحتاج إلي الترميم منها, طبقا لدرجة خطورتها, بهدف الحفاظ عليها للأجيال المقبلة والاستفادة منها باعتبارها أحد المعالم السياحية التي تشهد علي عراقة الحضارة المصرية وتسهم في جذب السياحة, خاصة السياحة الدينية. وأضاف أن عمليات الحصر تشمل المساجد الأثرية ومقتنياتها المغلق منها والمفتوح, بالإضافة إلي وضع تقرير شامل بحالة المساجد وحاجتها للترميم, طبقا لحالتها ودرجة خطورتها, حيث من المقرر أن تبدأ عمليات الترميم بالمساجد الأكثر خطورة. وأشار إلي أن اللجنة المختصة بعمليات الحصر انتهت من حصر7286 من مقتنيات المساجد الأثرية علي مستوي الجمهورية منها3422 قطعة بالقاهرة والجيزة منها مسجد السلطان حسن والرفاعي, كما تدرس اللجان المكلفة, حاليا ما يقرب من3864 قطعة من المقتنيات المجنبة للتأكد من أثريتها. فيما بلغ عدد المساجد الأثرية المحصورة حتي الآن365 مسجدا منها176 بالقاهرة وتدرس اللجان المكلفة حاليا ما يقرب من3864 قطعة من المقتنيات المجنبة للتأكد من أثريتها وفي حال وجود أي تضارب بين الأعداد يتم تكليف لجنة مختصة بالنزول لأرض الواقع لأجراء عمليات الحصر للتأكد من الأعداد الحقيقية علي الطبيعة. وأوضح بسطويسي أن هناك تنسيقا مباشرا مع وزارة الآثار بناء علي بروتوكول مبرم في هذا الشأن للحفاظ علي المساجد الأثرية وما تحتويه من تراث إسلامي وحضاري, حتي لا تضيع مقتنيات تلك المساجد والتي تخضع للأوقاف والآثار.