تبدأ وزارة الأوقاف, بالتعاون مع وزارة الآثار, في حصر مقتنيات المساجد الأثرية بجميع المحافظات, لتسجيلها وحمايتها من التلف والسرقة, وإجراء الإصلاحات اللازمة والترميم المناسب, سواء كانت تقام بها الشعائر أم لا, باعتبارها مزارا سياحيا يسهم في جذب السياحة الدينية. وقال الشيخ محمد بسطويسي, مدير عام المساجد الأثرية بوزارة الأوقاف, لالأهرام المسائي: إن الانتهاء من عمليات حصر المقتنيات يسهم في الحفاظ عليها وحمايتها من التلف حيث تشمل عمليات الحصر تسجيل الحالة, وما تحتاج إليه من عمليات إصلاح, لتقديمها في أحسن صورة للأجيال المقبلة, باعتبارها تراثا إنسانيا, ودليلا علي عراقة الحضارة الإسلامية. وبشأن ما أثير عن مسجد أبو بكر مزهر, واختفاء منبر المسجد, أوضح بسطويسي أن المسجد مصلوب منذ عام1990, وتعرض للتدمير بعد أحداث زلزال1992, ووجود المنبر بداخله قد يعرضه للتلف في حاله سقوط أجزاء من جدران المسجد عليه, أو تعرضه للسرقة, ونقله لأحد المتاحف, سواء الفن الإسلامي أو متحف الحضارة, لحين انتهاء عمليات الترميم سوف يحمي المنبر من كل أنواع التلف.