تستعد وزارة الأوقاف لعقد اجتماع موسع مع اللجان المختصة بوزارة الآثار; لبحث خطة إنقاذ سريع للمساجد الأثرية ووضع خريطة بالمساجد الأكثر خطورة وإجمالي تكلفة عمليات إصلاحها والفترة الزمنية المناسبة والمشكلات الهندسية التي تهددها مستقبلا والحلول المناسبة للحفاظ عليها باعتبارها قيمة أثرية لا تقدر بثمن. وعلمت الأهرام المسائي أن الاجتماع سوف يترأسه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فور عودته من دولة الإمارات العربية المتحدة بحضور ممثل عن الأجهزة الأمنية التي تشارك الأوقاف والآثار عمليات التأمين لتلك المباني بمختلف المحافظات ويتناول الاجتماع عرض تقارير اللجان الهندسية المتعلقة بالمساجد الأثرية التي تحتاج التدخل من جانب الشركات المتخصصة في عمليات الترميم للحفاظ علي أثريتها للتعامل مع العيوب الهندسية التي تهددها بأساليب متطورة والتكلفة الإجمالية لإنقاذها من الانهيار سواء من العوامل الطبيعية بمرور الزمن أو بسبب ارتفاع مناسيب المياه الجوفية كما هي الحال لمساجد وسط القاهرة وبعض المناطق بالمحافظات. وقال مصدر بوزارة الأوقاف لالأهرام المسائي: إن تكلفة عمليات الإصلاح والترميم للمساجد الأثرية تتحملها الوزارة, لافتا إلي تعرض حجرة الدفن الملكية بمسجد الرفاعي لسرقة6 مشكاوات من إجمالي15 مشكاة تعود لعهد الخديو عباس حلمي الثاني عام1328 هجرية أثناء تصوير أحد الأفلام السينمائية. وأضاف أن الاجتماع سوف يشهد تقديم ورقة عمل ودراسات جدوي بكيفية الاستغلال الأنسب للوكالات والتكايا ومساحات الفضاء المملوكة للأوقاف أمام المساجد في الجذب السياحي وتنشيط السياحة الدينية أو في تأجيرها كمسكن للطلاب بالنسبة للتكايا والوكالات كثقيفة الرضوان خلف مبني مديرية أمن القاهرة والتي كانت مقرا للتجار من مختلف الأقطار في العصر المملوكي وحتي العصر الحديث للاستفادة منها. وأشار المصدر إلي أن الوزارة بصدد الانتهاء من دراسة الاقتراحات المقدمة من الأثريين لإنقاذ قائمة المساجد الأثرية التي انتهت اللجان الهندسية المشكلة من الجانبين بحصرها في القاهرةوالمحافظات وبلغت ما يقرب من110 مساجد ما بين مساجد مغلقة خوفا عليها من التعديات كمسجد أبو بكر مظهر بحارة برجوان الذي يقع أسفله نفق كان يستخدم كمصلي للجنائز أو مساجد تحتاج لإمام فقط بعد انتهاء الترميم كجامع أم الغلام خلف مسجد الإمام الحسين أو التي تحتاج لطلمبات لشفط المياه الجوفية والتي تهدده بالانهيار.