تبدأ وزارة التموين في تطبيق قواعد إضافة المواليد علي نحو40% من الفئات الأكثر فقرا واحتياجا بعدد3 مواليد جدد ما بين عامي2006 و2015, وتتضمن القواعد من لا يزيد مرتبه علي2500 جنيه شهريا. الدكتور علي المصيلحي, وزير التموين قال في مؤتمر صحفي أمس: إن نحو20% لم يحصلوا علي الدعم التمويني, موضحا أنه خلال شهر سيتم إطلاق مرحلة استبعاد غير المستحقين من خلال مؤشرات فاتورة الكهرباء والمحمول وامتلاك سيارة, ومعدل الإنفاق والدخل مؤكدا استمرار البطاقات الورقية لحين استخراج أخري ذكية. وأضاف الوزير أن المواطن سيتحمل أي أخطاء في البيانات وأنه سيتم استبعاد من لديه بيانات خاطئة, مطالبا المواطنين بتقديم مستندات تتضمن صورة الرقم القومي وشهادات ميلاد الأطفال والزوجة وصورة من البطاقة الذكية, موضحا أنه سيتم البدء بمن لديهم رقم صفر علي اليمين كبداية لتسجيل المواليد الجدد. وأكد أن جميع مكاتب التموين ستكون مستعدة, مشيرا إلي أنه سيتم التعامل مع الحالات الخاصة مثل المواليد في الخارج وأن هذه المكاتب ستعمل فترتين وأنه مازال نحو1.5 مليون مواطن, يتم التعامل مع أخطائهم بنسبة5% من بين20.5 مليون مواطن تم تصحيح بياناتهم. وقال إن الفئات الأكثر فقرا المستهدفة هم أصحاب المعاشات الذين لا يزيد دخلهم علي2000 جنيه وذوو الاحتياجات الخاصة وأصحاب المهن الحرة غير الدائمة. وأضاف المصيلحي أن دور الوزارة هو تأمين الاحتياطي الإستراتيجي من السلع وتأمين الأمن الغذائي, موضحا أنه لابد أن يكون هناك احتياطي إستراتيجي لمدة3 أشهر, وهناك مشروع مهم جدا لتحديد مخازن إستراتيجية لرفع المخزون من3 أشهر إلي6 أشهر, وسيتم الإعلان قريبا عن المرحلة النهائية من مشروع جمعيتي وتنظيم أسواق الجملة بجميع المحافظات. وأكد أنه لابد أن تتم متابعة مخزون القمح, وضبط ومعرفة مخزون القمح بسهولة, ولابد من إعادة صياغة منظومة البطاقات التموينية ومراجعة البيانات والعمل علي تنقيحها وتنقيتها, وهناك قواعد بيانات مترابطة وهي نقلة نوعية كبيرة. وقال وزير التموين: إن هناك مخططا لأن يكون لجهاز حماية المستهلك مكتب بكل محافظة, مدعم بالقدرات البشرية لمتابعة الشكاوي, وكذلك مصلحة الدمغة والموازين, وسيتم رفع كفاءة المعامل الخاصة بها وهذا مشروع مهم للغاية, والدمغة الخاصة بالمشغولات تطورت بشكل كبير, وتم استخدام الدمغة بالليزر وسنعلن قريبا عن هذا المشروع, وسيكون مع الدمغة باركود لمعرفة أين صنعت ومن صنعها وهي مقلدة أم لا.