أشاد علاء عصام, أمين شباب حزب التجمع, ممثل تنسيقية شباب الأحزاب, باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة الرئاسية الثانية ببناء العقل المصري, مشيرا إلي أن بناء العقل المصري سيحمي الشباب من الأفكار الإرهابية ومن محاولة النيل من الهوية المصرية. وأكد خلال جلسة بناء الإنسان المصري أن المصريين القدماء أول من اخترعوا فكرة الدولة لتنظيم أمور حياتهم, وأننا دولة قانون منذ زمن, ودائما الشعب المصري رسالته رسالة أمان, ونحن نطبق القانون منذ آلاف السنين, لافتا إلي أننا أول من صدر العلوم إلي العالم, والكثير من العلماء البارزين أقاموا في مصر. وأشار إلي أن ما يميز مصر الموقع الجغرافي حيث إنه في مصر نقطة تلاقي ووسطية في كل شيء, كما أن مصر بلد الديانات, وانصهرت فيها كل الحضارات, واستخلصنا من الديانات قيم التسامح والعدل والإخاء والمساواة, لافتا إلي أن الهوية تتوارث عند المصريين بدون تعلم, كما أن هويتنا هي وحدة الأرض والشعب والجيش والشرطة. وأكد أن الاستعمار فشل في أن ينال من هوية المصريين علي الأرض, وهناك دول كثيرة تأثرت بالاستعمار لكن الشعب المصري لم يتأثر, وعندما فشل الاستعمار حاول أن يزرع بيننا فتنة ودعم الجماعات الرجعية والتي يدعمها حتي الآن, مؤكدا أن الشعب المصري في30 يونيو أفشل أيضا محاولة النيل من الهوية. وأشار عصام إلي أن الحرب النفسية وحروب الجيل الرابع التي تقوم بها الجماعات الإرهابية للتأثير في عزيمة المصريين, مؤكدا أن الشعب المصري استطاع مواجهة كل الحروب. وعرض علاء عصام أمين الشباب في حزب التجمع توصيات, حول بناء الإنسان المصري, تتمثل في تشكيل المجموعة الثقافية أسوة بالمجموعة الاقتصادية, وتشكل من وزراء الثقافة والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة والتنمية المحلية, لوضع إستراتيجية للهوية الثقافية, والدعوة إلي مشروع ثقافي وطني تحت عنوان الثقافة والهوية, يضم كل المثقفين الوطنيين والمهتمين بهذا الشأن. كما تتضمن التوصيات: مشروعا لتشجيع السياحة الداخلية للمصريين بأسعار مخفضة وخاصة المواقع الأثرية, نشر أكبر توعية في مشروعات الإصلاح لمنع الشائعات والأخبار المفبركة, تفعيل دور هيئة التنسيق الحضاري لمواجهة العشوائية في المدن والقري والشارع المصري, إعادة النظر في الإعلام الحكومي والرسمي, مراجعة كل المناهج الدراسية وتنقيتها من الأفكار التكفيرية والمتشددة, إعادة الاعتبار لدراسة تاريخ مصر بكل عصوره دون تمييز. كما عرض عصام مشروعين لتطوير هيكل وزارة الثقافة أولهما; مشروع مديريات الثقافة بالمحافظات عن طريق تعيين وكيل وزارة لديه كل الصلاحيات وتقسم إلي إدارات, والمشروع الثاني هو التنمية المحلية الثقافية, وهي تضم كل ممثلي المجتمع المدني من شباب سياسيين وفنيين ومثقفين ورجال أعمال محليين.