أكد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية أن مركز السموم الملحق بمستشفي الطوارئ بجامعة طنطا والمكون من سبعة طوابق بتكلفة إجمالية15 مليون جنيه سوف يقدم خدماته العلاجية لأبناء الغربيةومحافظات الدلتا, مشيرا إلي أنه بتشغيل مركز السموم تصبح مستشفي الطوارئ مجهزة ب45 جهاز تنفس صناعي وعناية مركزة تيسيرا علي مرضي الحوادث والحالات الحرجة بجميع محافظات الدلتا. وأوضح المحافظ أنه جار تنفيذ خطة النهوض بالمنظومة الصحية بإنشاء مستشفي الجراحات بجامعه طنطا بتكلفة تصل الي600 مليون جنيه, فضلا عن البدء في إنشاء مستشفي طنطا العام الجديد بمنطقة سبرباي بتكلفه تتجاوز المليار جنيه والتي سوف تضم جميع التخصصات الطبية المختلفة وغرف للعمليات والعناية المركزة والجراحة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة وحضانات للأطفال وغرف للأشعة وعيادات خارجية, بالإضافة إلي إنشاء مستشفي للصدر علي مساحة فدانين بسبرباي.. كما أنه جار العمل علي قدم وساق في المستشفيات المتوقفة منذ عام2005 وحل جميع المشاكل المتعلقة بعرقلة تنفيذ المشروعات للانتهاء منها وتشغيلها في المواعيد المحددة لها منها مستشفي محلة مرحوم وصدر ورمد المحلة وحميات طنطا ومركز علاج الحروق والتجميل بزفتي وذلك من أجل تقديم خدمات علاجية متميزة للمرضي. وكان صقر يرافقه رئيس جامعة طنطا قام بافتتاح مبني مركز السموم الملحق بمستشفي الطوارئ بجامعة طنطا والمكون من سبعة طوابق بتكلفة إجمالية15 مليون جنيه. وأكد عدد كبير من أبناء المحافظة اهتمام المسئولين بتطوير المنظومة الصحية بجامعة طنطا وأشاروا إلي أن افتتاح مركز متخصص لعلاج السموم علي أحدث الطرق العلاجية يخفف العبء والضغط المستمر علي مستشفيات جامعة طنطا والمنشاوي العام, مشيرين إلي أن المركز الجديد سيكون الأول من نوعه في الغربية وسوف يسهم في إنقاذ العديد من الحالات الطارئة والحرجة التي كانت تعاني في البحث عن مراكز متخصصة في هذا المجال لتلقي العلاج وعدم تعرض أصحابها للخطر. وأعرب رضا السيد موظف عن سعادته باهتمام المسئولين ببناء مركز جديد ومتخصص في علاج السموم واستغلال إمكانات جامعة طنطا الفائقة في علاج المرضي لإنهاء معاناة قطاع عريض من المرضي والذين كانوا يواجهون صعوبات بالغة في مثل هذه الحالات التي تطرأ فجأة حيث كانت تتعرض أسرهم لحالة من الارتباك والفزع بسبب عدم وجود مستشفيات متخصصة لاستقبال مثل هذه الحالات الحرجة التي تحتاج إلي تدخل فوري. وقال حسن بيومي عامل إن اهتمام المسئولين عن جامعة طنطا بتطوير منظومة الصحة وتشغيل مركز حديث لعلاج السموم علي أحدث النظم العلاجية, بالإضافة إلي أن دعم المركز بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية لاستقبال جميع الحالات الطارئة يعد خطوة جادة تعكس مدي الاهتمام بتوفير الرعاية الكاملة للمرضي وحل أزماتهم الصحية. وعبر مصطفي أحمد سائق عن تفاؤله بالنهوض بمستوي الخدمة الطبية المقدمة لمرضي المحافظة بإنشاء العديد من الصروح الطبية, التي من شأنها أن تخفف من أوجاع المرضي ومنها مركز علاج السموم, فضلا عن البدء في إنشاء مستشفي حديث وضخم سيكون متخصص في الجراحات مما سوف يسهم في إنهاء معاناة العديد من الحالات التي تبحث عن العلاج بالمجان والاستفادة من توافر مجموعة من الأطباء المتميزين في جميع التخصصات, مشيرا إلي أن معظمهم من أساتذة كلية الطب بجامعة طنطا مما يساعد علي تقديم خدمات علاجية متميزة. وأكد الدكتور مجدي سبع رئيس جامعه طنطا أن مركز السموم الجديد يضم أجهزة للأشعة التشخيصية وعناية مركزة للأمراض الباطنة الحرجة ومركز متكامل للعناية المركزة الخاصة بالحوادث والإصابات ومعمل متكامل وصيدلية مجمعه لمرضي الطوارئ. كما يحتوي مركز السموم علي35 سريرا لخدمة جميع أقسام المركز, مشيرا إلي أنه تم تجهيزه ب15 جهاز تنفس صناعي وأجهزة مونيتور بجانب جميع التجهيزات اللازمة لمرضي العناية المركزة.