قام محافظ الغربية سعيد مصطفى كامل يرافقه رئيس جامعة طنطا الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق أمس بتفقد المستشفى التعليمى الدولى الجديد والذى تم بناؤه على الطراز الفرنساوى لخدمة مرضى محافظة الغربيةومحافظات وسط الدلتا بتكلفة تصل إلى 2 مليار جنيه حيث يتكون مبنى المستشفى من 13 طابقا يعلوها مهبط للطائرات (الإسعاف الطائر) ويقع على مساحة 15 فدانا وتبلغ السعة التصميمية للمستشفى 465 سريرا كمرحلة أولى تصل إلى 1000 سرير بعد تشغيله بكامل طاقته وقد تم دعم المستشفى العالمى بأحدث الأجهزة الطبية والعلاجية وتجهيزه على مستوى عالمى حيث يضم 15 غرفة عمليات وغرف للعناية المركزة و13 غرفة أشعة و14 عيادة خارجية و23 معملا و10 مدرجات تعليمية سعة المدرج80 طالبا. كما يضم المستشفى وحدات متميزة مثل مركز ابحاث وعلاج العيون والعلاج الطبيعى والسمعيات والسموم والمعجل الخطى لعلاج الأورام والجلدية والمبتسرين وجارى تجهيز المعمل وبنك الدم ووحدات اخرى مثل اقسام زراعة الاعضاء والأجنة وعلاج الالم وعلاج السمنة بالإضافة اقسام جراحة المخ والأعصاب. أكد رئيس جامعة طنطا ان المستشفى العالمى اضافت 50% للقدرة العلاجية لمستشفيات جامعة طنطا بعد التشغيل الجزئى وسوف تتضاعف النسبة فى حالة التشغيل الكلى حيث تستقبل مستشفيات جامعة طنطا سنويا حوالى نصف مليون مريض بجميع اقسامها الداخلية والخارجية مشيرا الى انه يتم اجراء حوالى 15 الف عملية كبرى وذات مهارة فائقة سنويا بالإضافة الى اجراء نحو 50 الف عملية اخرى صغرى وبسيطة كما يتم اجراء التحاليل الطبية لهؤلاء المرضى وعمل الاشاعات المقطعية والرنين المغناطيسى لحوالى 30 ألف حالة سنويا وأضاف رئيس الجامعة ان المستشفى الجديد الفخم سوف تنفرد ايضا بعلاج التخصصات الدقيقة مما يوفر على الدولة حالات السفر للخارج كما تفقد المحافظ مركز الأورام الجامعى والجارى تجهيزه حاليا بالمعدات الطبية والأثاث اللازم تمهيدا لافتتاحه خلال الشهور القليلة المقبلة بسعة 72 سريرا بعد دعم المركز بأحدث الأجهزة الطبية وخاصة أجهزة العلاج الاشعاعى وجهاز تخطيط مقطعى وآخر متوسط الطاقة ويخدم المركز الالاف من مرضى محافظ الغربيةمحافظات الدلتا المجاورة ويعتبر نقلة وإضافة كبيرة للمراكز الطبية المتخصصة فى مجال الأورام بالمحافظة بجانب مستشفى الأورام التابعة للمراكز القومية الطبية المتخصصة ومستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال. ومن جانبه طالب المحافظ بإعادة تخطيط المنطقة المحيطة بالمستشفى الجديد بما يخدم الحركة المرورية ودخول وخروج المرضى والمواطنين المترددين على المستشفي.