كشفت زيارة رمضان عيد رئيس مركز ومدينة كفرالزيات أمس لمستشفي كفرالزيات العام لمتابعة حالة الانضباط والالتزام داخل مستشفيات الدولة الحكومية عن استمرار أوجه القصور والإهمال داخل المستشفي بعدما تبين تزويغ11 طبيبا رغم توقيعهم في دفتر الحضور والانصراف وغياب مسئول سجل الحضور والانصراف الخاص بالإداريين والفنيين والعمال فقرر إحالتهم للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بمديرية الصحة بالغربية. كما كشفت الزيارة عن تعطل عدد من ماكينات الغسيل الكلوي عن العمل لمدة تجاوزت ستة اشهر دون تدخل مسئولي المستشفي لإصلاح الأعطال وتشغيلها وعدم إجراء الصيانة اللازمة بانتظام لعدد من الأجهزة الطبية المهمة خاصة في قسم علاج الأسنان بخلاف استمرار عجز المستشفي عن توفير الأطباء المتخصصين بأقسام الجراحة والتخدير مما يجبر مسئولي المستشفي علي القيام بتحويل الحالات الحرجة لمستشفي طنطا الجامعي وهو ما يتسبب في تفاقم الحالات المرضية الطارئة والتي تحتاج إلي تدخل جراحي سريع لإنقاذها. كما استمع رئيس المدينة إلي شكاوي بعض المرضي الذين اكدوا استمرار معاناتهم من وجود نقص في المستلزمات الطبية والأدوية وأكياس الدم وإهمال أعضاء هيئة التمريض لمرضي العناية المركزة حيث وعدهم رئيس المدينة برفع مذكرة عاجلة لمديرية الصحة بالغربية للعمل علي مواجهة السلبيات الموجودة بالمستشفي والقضاء عليها في أسرع وقت. يذكر أن مستشفي كفرالزيات العام تقدم خدماتها العلاجية لأبناء المدينة و11 قرية تابعة بالإضافة لمرضي عدد من قري محافظة البحيرة المجاورة للمستشفي وتم افتتاحها عام2010 بتكلفة بلغت100 مليون جنيه واعتبرت وقتها واحدة من أهم انجازات محافظة الغربية وتم دعمها بقوة200 سرير وتجهيزها بأقسام للطواريء والأشعة وغرف للمرضي بخلاف اتمام توريد جميع التجهيزات الطبية اللازمة نظرا لأهميتها وقربها من الطريق السريع الإسكندريةالقاهرة الزراعي لإسعاف المصابين في حوادث الطرق واستقبالها للحالات الحرجة لوجود6 غرف عمليات كبري بداخلها حتي تكون قادرة علي انقاذهم والحفاظ علي حياتهم