أدلت الزوجة المتهمة بقتل زوجها بمركز مينا القمح بالشرقية باعترافات تفصيلية عن الجريمة وأكدت أمام محمد المراكبي رئيس نيابة منيا القمح بأنها اتفقت مع عشيقها الذي تربطه علاقة صداقة بزوجها علي قتله وأوضحت أن عشيقها كان زوجها يثق فيه ثقة كبيرة وكان يتردد علي منزلها باستمرار وكان يتدخل للصلح بينها وبين زوجها ويحكي له الزوج عن مشاكله وبمرور الوقت ونظرا لكثرة تدخله وزياراته لها بالمنزل نشأت علاقة غير شرعية بينهما. أضافت الزوجة وهي في حاله انهيار وبكاء شديد أن علاقتهما تطورت سريعا وأتفقا علي التخلص من الزوج بعد أن أصبح العشيق هو الدنيا بما فيها بالنسبة لها واتفقت معه علي طريقة التخلص من الزوج, وقامت بتنفيذ الجريمة بوضع السم بوجبة العشاء وعقب تناولها شعر بإعياء وأخذ يصرخ من شدة الألم ولكنها لم تتحرك لمساعدته وكانت تشعر بفرحة لان بموته سوف يخلو لها الجو مع عشيقها. وقالت المتهمة إنه عقب تأكدها من وفاة الزوج اتصلت بعشيقها الذي قام بحمله في ظلام الليل وألقاه علي مدخل القرية التي يقيمون بها واعترفت بأن زوجها لم يكن يبخل عليها بشيء ولكنها كانت تختلق المشاكل حتي يجد الصديق الشيطان مبررا لزيادة زياراته وأكدت أن عشيقها خدعها بحنانه حتي تملكها الشيطان ودفعها لارتكاب الجريمة. بداية الواقعة كانت يوم وقفة عيد الفطر بتلقي اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية, إخطارا من اللواء محمد والي, مدير المباحث الجنائية, يفيد بالعثور علي جثة حسين.ع.أ49 سنة, مقيم زفتي الغربية, جثة هامدة أمام قرية الخرس مركز منيا القمح وتم علي الفور تشكيل فريق بحث من ضباط المباحث قاده الرائد أحمد حسن, رئيس مباحث مركز منيا القمح وضم معاونيه النقبيين لطفي عاطف, وأحمد شويخ بإشراف العقيد جاسر زايد رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب لكشف غموض الواقعة. وقام فريق البحث بالتنسيق مع الأمن العام بإشراف العميد ماجد الأشقر, رئيس مصلحة الأمن العام بالشرقية بتوجيه أكثر من مأمورية لمحل إقامة المجني عليه بالغريبة وتم فحص معاملاته وكشفت التحريات أن زوجة المجني عليه وصديقه وراء ارتكاب واقعة القتل لوجود علاقة غير شرعية بينهما حيث اتفقا علي التخلص منه سويا لكي يخلو لهما الجو واتفقا في خطتهما علي قيام الزوجة بوضع السم له في الطعام أثناء تناوله وجبة العشاء وبعدها قاما بالتخلص منه ورميه علي مدخل القرية. وبتكثيف التحريات تمكنت القوات من ضبط الزوجة وتدعي صباح.ا.م41 سنة ربة منزل, وعشيقها محمود.ج.ا48 سنة عامل, مقيم كفر يوسف دائرة مركز الزقازيق, الذي تربطه علاقة صداقة بالمجني عليه وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة فتم تحرير محضر بالواقعة وبإحالتهما لنيابة منيا القمح باشر فريق من النيابة برئاسة محمد المراكبي, رئيس النيابة, وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية التحقيق معهما وأمر بحبسهما علي ذمة التحقيقات.