يقع مركز طلخا علي الضفة الغربية لنهر النيل ويقابله علي الضفة الشرقية مدينة المنصورة ويفصل بينهما جسر وكوبريان وهم كوبري طلخا وكوبري جامعة المنصورة وجسر السكة الحديد. ويواجه كوبري السكة الحديد بطلخا والذي أنشأته شركة ألمانية منذ أكثر من501 أعوام عدة مشكلات بسبب الإهمال.. وعندما قررت هيئة السكة الحديد تطويره كانت المفاجأة لأهالي المنصورة دهانه باللون الأزرق الزهري علي الرغم من كونه كوبري تاريخي وكان يجب الحفاظ علي لونه الأصلي مما شوه منظره بالإضافة لقيام العمال بإلقاء مخلفات الطلاء بالنيل. ويقول هشام أنور من أهالي مركز طلخا إن الكوبري تم تشييده منذ أكثر من001 سنة ولا تزال حالته معقولة.. مقارنة مع كوبري الجامعة الذي تم افتتاحه منذ01 سنين وتم ترميمه عشرات المرات حسب قوله .. وأضاف الكارثة إن الكوبري التاريخي يتم حاليا دهانه بلون غريب وكان يجب الحفاظ علي الكوبري وعلي نفس لونه الأصلي لأنه من التراث وممنوع العبث في شكله. وأضاف أنور للأسف لا يوجد من نخاطبه في هيئة لسكة الحديد بالدقهلية كما أن الكارثة الأخري هو إلقاء العمال مخلفات الدهان في نهر النيل. فيما قالت رحاب رفعت محامية من دينة طلخا إن من ضمن كليات جامعة المنصورة كلية الفنون الجميلة كما أن هناك أقسام فنون بالكليات المختلفة فيجب أن يكون لهؤلاء دور في المساهمة والحفاظ علي الناحية الجمالية لمنشآت المحافظة ويجب أن يتم وقف العمل في الكوبري, وإعادة لونه القديم. ويتساءل الدكتور مهند فودة الأستاذ بهندسة المنصورة والمسئول عن مبادرة أنقذوا المنصورة: كيف يتم إلقاء الدهانات في نهر النيل الذي نشرب منه؟ ولا يوجد رقيب ولا حسيب وكأن الكوبري والنيل مالهمش صاحب حسب قوله وقال مهند: قمنا في مبادرة أنقذوا المنصورة بإصدار بيان عن تغيير لون كوبري القطار التراثي الذي يربط بين مدينتي المنصورةوطلخا وتغيير لونه من الرصاصي إلي اللون الأزرق بعد مرور501 أعوان علي إنشائه. وجاء في البيان أنه بعد اللغط الذي أثير في الآونه الأخيرة بخصوص طلاء كوبري القطار التراثي والمسجل حصر المنشآت ذات الطابع المعماري الرابط بين مدينتي المنصورةوطلخا باللون الأزرق, فإن مبادرة أنقذوا تراث المنصورة ترفض وبشدة لون كوبري القطارات الذي أنشأته شركة ألمانية عام3191 و تأمل مبادرة أنقذوا المنصورة أن تكون تلك بطانة الكوبري, طبقة العزل وليس الوجه الأخير لطلائه. وفي حالة ثبوث أن ذلك هو الوجه الأخير للطلاء فإننا سنتخذ كل الإجراءات القانونية ضد السكك الحديد المصرية لخضوع المنشأة لقانون441 لسنة6002 ويخضع تغيير اللون لبند التشويه والتخريب لمنشأ مسجل وما يترتب عليه من إجراءات قانونية. من جانبها قالت آمال عطية رئيس جهاز شئون البيئة بمحافظة الدقهلية, تلقينا بالفعل بلاغا بوجود بقع زرقاء بمسطح نهر النيل وتم تشكيل لجنة لمعاينة الموقع, وفحص البقع الزرقاء وتبين أنها بقايا بويات من أعمال تطوير وتجديد كوبري القطار, الواصل بين مركزي طلخاوالمنصورة, وتسبب إلقاء بقايا الطلاء والبويات في نهر النيل من قبل العمال في ظهور تلك البقع الزرقاء حيث يتم طلاء الكوبري بذات اللون. وأضافت حذرنا العاملين والمشرف عليهم بالتوقف عن إلقاء المخلفات أو الطلاء في نهر النيل, وحررنا محضرا بالواقعة وستتابع شرطة المسطحات الأعمال علي نهر النيل لمراقبة القاء الدهانات من عدمه مشيرة إلي أنه لا يوجد تلوث بالنهر وأن هذه البقة غير خطيرة وتحت السيطرة.