بالرغم من تراجع أغلبية أصناف الياميش للعام الحالي بنسبة تصل إلي نحو5%, فإن السوق لا تزال تعاني من الركود في ظل ضعف الإقبال من جانب المواطنين واتجاههم لشراء احتياجاتهم الأساسية من السلع. وقال رجب العطار, رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية: إن أغلبية أسعار منتجات الياميش لهذا العام تراجعت نتيجة وفرة الإنتاج العالمي وتراجع الأسعار عالميا, الأمر الذي انعكس علي أسعار الياميش في السوق المحلية الذي يتم استيراد معظمه من الخارج. وأعرب عن أمله في تحرك الأسواق التي تعاني من الركود الشديد, رغم توافر جميع المنتجات في الأسواق مع بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان الكريم, مشيرا إلي أنه في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطن بصفة عامة يقوم بتحديد أولوياته وعلي أساسها يتم شراء السلع المختلفة. وفيما يتعلق بالأسعار, قال: إن البندق يتراوح بين160 و240 جنيها للكيلو حسب النوعية, والكاجو يسجل370 جنيها, واللوز يباع بنحو240 جنيها, والفستق يسجل280 جنيها. وأشار هاني بدر الدين, مستورد ياميش, إلي أن هناك بعض الأصناف استقرت علي معدلات العام الماضي والغالبية تراجعت أسعارها, في مقابل ارتفاع عدد قليل من الأصناف الأخري بسبب ارتفاع أسعارها عالميا. وتابع: استقر سعر قمر الدين علي المعدلات نفسها للعام الماضي سواء المستورد أو المحلي حيث يتراوح سعر اللفة بين20 و30 جنيها, فيما ارتفع كل من الزبيب حيث زاد بنحو15 جنيها ليتراوح سعره بين50 و90 جنيها, والمشمشية حيث تراوح سعرها بين65 و100 جنيه بدلا من55 و90 جنيها العام الماضي, فيما انخفض سعر القراصيا لتتراوح للمستهلك بين55 و90 جنيها وفقا للمنشأ, حيث يتم استيرادها من المغرب والأرجنتين وفرنسا وشيلي, كما تراجع سعر جوز الهند بنسبة تصل إلي25% والبندق بنحو30%. وأوضح أنه بالرغم من عدم وجود إحصائية أو مؤشرات بإجمالي حركة الاستيراد فإن النظرة العامة تؤكد تراجع العملية الاستيرادية للياميش خاصة بعد زيادة رسوم الجمارك وارتفاع الأسعار.