أكد خبراء الأمن أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكلية الشرطة وتفقد التدريبات الصباحية والاستماع لهم تعتبر دفعة معنوية كبيرة للطلاب ورسالة مضمونها أن الدولة حريصة علي تدريب رجال الشرطة ليقوموا بدورهم في حفظ الأمن والأمان, موضحين أن إشادة الرئيس برجال الشرطة باعتبارهم العين الساهرة علي أمن وسلامة الوطن وسام شرف علي صدر رجال الشرطة. وشددوا علي أن جهاز الشرطة شهد طفرة خلال السنوات الأربع الأخيرة في التدريب والتسليح والعمل مما ساعد علي تحقيق الأمن والأمان بالدولة كما أشادوا بلقاء الرئيس لأهالي الطلاب والاستماع إليهم وطمأنتهم علي مستقبل أبنائهم. وأكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني, عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف, أن زيارة الرئيس لكلية الشرطة لها أكثر من هدف أبرزها هو لقاء الطلاب ومتابعة تدريباتهم والاطمئنان علي القدرات البدنية والقتالية لطلبة كلية الشرطة, وأن التدريبات تتم بالصورة التي يتمناها مشددا علي أن الزيارة لها أثر إيجابي علي الطلاب. وقال: إن الرئيس زار الكلية الحربية ثم كلية الشرطة وهي رسالة بأن الدولة مهتمة بهم كما أنها رسالة طمأنة للشعب المصري بقدرات وإمكانات رجال الشرطة التي تمكنهم من حفظ الأمن وحماية الوطن وأن خريجي كلية الشرطة علي مستوي عال من التدريب, منوها بأن الزيارة تأتي في توقيت مهم وهو مشاركة رجال الشرطة للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب في إطار العملية الشاملة سيناء2018. وأكد العميد خالد عكاشة الخبير الأمني, مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية, عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف, أن الزيارة لها مردود إيجابي بالتواصل بين قيادات الدولة والطلاب الذين يتم تدريبهم وتجهيزهم للمشاركة في حفظ الأمن بالدولة. وأوضح أن الرئيس حريص علي الوجود من فترة لأخري مع طلاب كلية الشرطة ويستمع لرؤيتهم ويتحدث معهم عن المستقبل, مشيرا إلي وجود تركيز كبير من الدولة منذ أكثر من3 سنوات علي تقوية جهاز الشرطة وتحديث الداخلية سواء من حيث التدريب أو التسليح واستخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل الأمني والتدريب واستحداث أنماط جديدة في التدريبات لتخريج ضباط قادرين علي حفظ الأمن والأمان.