انتشرت شعبية الاستشفاء بالتجول المبكر مع أولي نسمات الشروق في الجزر النيلية بالأقصر بين كبار العواقل والمسنين من أبناء البر الغربي وانتقلت منهم إلي السياح الوافدين.. تشرق الشمس علي منطقة الأقصر بالحب والنقاء النادر وشفاء القلوب من الأسقام.. هنا البر الغربي للأقصر.. حالة من الصفاء الحالم نادرة تغلف أشعة الشمس البيضاء الحانية منذ الشروق مصحوبة بلسعة برودة ثابتة من آثار الليل.. تحلق فوق الرءوس يزحف إليها الضيوف الأشقاء العرب والأجانب من كل بلاد الدنيا فالزيارة ليست للاستمتاع والنزهة فقط, وإنما للعلاج الطبيعي خاصة الأمراض الروماتيزمية ولتحسين وظائف مرضي القلب, حيث توجد أكبر محمية طبيعية علي النيل وتنتشر السياحة العلاجية وسط الريف.. ويحلو ركوب الجمال والخيول والحمير كمتعة لا تضاهي يتمتع بها السياح القادمون من مختلف دول العالم إلي البر الغربي ويتجولون وسط الطبيعة الزراعية والنيل والحياة الريفية من الساقية والترعة وحصاد المحاصيل والجزر وسط النيل والمناطق الأثرية في جو ساحر من الطبيعة البيئية المميزة لطقس الأقصر, ومع الأعياد والانتعاش السياحي وشم النسيم يزداد الإقبال علي هذه المتعة من السياح حيث تقوم العديد من العائلات بالبر الغربي بالاسترزاق علي هذا النوع من السياحة البيئية, بل وهناك عدة فنادق مخصصة لمتعة السياح الراغبين في الاستجمام والمتعة بالجو الريفي والبعد عن الضوضاء والزحام, وترحب بالعيش وسط المزارع والبيوت الريفية, بل يعيشون وسط الأهالي بمنطقة مدينة هابو والقرنة وسط العابد والحياة الريفية.. إلا أن الأهالي مازالوا يأملون في الترويج الأمثل للمكان من هيئة تنشيط السياحة والمسئولين لزيادة الإقبال عليه. ويقول نوبي محمود عمر مرشد سياحي وصاحب مشروع تأجير للجمال والخيول والحمير بالبر الغربي: هذه المهنة يعيش عليها أهالي قرية القرنة بالبر الغربي, حيث يعشق السياح الاستشفاء بالشمس والتجول وسط المزارع والنيل والاستمتاع, وخاصة كبار السن الذين يرغبون في السياحة العلاجية وسط هذا الجو النادر والخالي من التلوث والاستمتاع بالحياة الريفية وهناك أصدقاء لنا من كل بلاد العالم يتواصلون معنا عبر شبكة التواصل الاجتماعي طلبا لسحر الاستشفاء بالشمس.. وإذا تمت الدعاية الكافية من المنتظر تحقيق مزيد من حجوزات الوفود خاصة الباحثين عن الاستشفاء بالطبيعة النادرة والأجواء الحالمة بالبر الغربي. وتقول جانيت سائحة إنجليزية وتعيش في القرنة غرب الأقصر: أعشق الحياة الريفية ومن محبي تربية الخيول ومن حبي قررت أعيش في القرنة وأمتلك منزلا ومعي خيول أربيها لمتعتي في ركوب الخيول أتجول بها وسط المزارع والحقول.. وقالت: إنها متعة ورحلة جميلة كما يزورني أصدقائي من إنجلترا ويتمتعون بالخيول وبالسير والاستشفاء بالشمس. ويقول زكريا جابر علي حسين مدرب خيول: أقوم بتدريب السائحين علي ركوب الخيول والجمال والحمير وأجد السياح يستمتعون بشروق الشمس وبأشعتها المميزة في هذا المكان وبالرحلة وسط الحقول والنيل والترع ويشاهدون الحياة الطبيعية لأبناء الريف والملاحظ أنهم يحبون الأكلات الريفية ودفء الشمس وقال: لنا موقع علي الإنترنت وتقوم بعض الشركات بالحجز لهذه الرحلة بالإضافة إلي تنظيم رحلات خاصة ببعض السياح من الأقصر إلي أسوان تستمر لمدة أسبوع في الجبال والمزارع. وأضاف أن الرحلة الخاصة عبارة عن رحلة سفاري منظمة ومؤمنة من قبل الأمن والسياح في أمان, وهناك إقبال كبير من السياح علي التجول وسط المناطق الأثرية بالبر الغربي وهم يركبون الجمال بأسعار بسيطة جدا ويشعر السائح بمتعة خاصة لمشاهدتهم القري والحياة الريفية ومن إعجاب أحد السائحين وزوجته وهو سالي ودودي قام بإنشاء مظلات تندات وحظائر للحيوانات تقيهم من حرارة الشمس كما يقوم أحد المستشفيات الخاصة برعاية الحيوانات وعلاجها مجانا.. حبا في المكان وأبناء الأقصر. وقال: إذا نال المكان المزيد من الترويج من هيئة تنشيط السياحة.. ستكون النتائج مبهرة والزائرون الأجانب هم من يدعون أقرانهم للزيارة للاستمتاع بالطقس والبيئة الرائعة في البر الغربي. ويقول كاش ربنسون سائح أمريكي الرحلة ممتعة بركوب الجمل والتجول به علي النيل وسط الزراعات وهي أمنيتي أثناء زيارتي للأقصر. وأكد أن مصر آمنة ومن أجمل البلاد السياحية, ولقد دونت زيارتي بالصور وسوف يشاهدها الأصدقاء والأقارب عن كل مكان زرته بالأقصر سوف أدعوهم لزيارة مصر للشفاء والمتعة. وقالت إليزابيث سائحة إنجليزية وجدة الشاب كاش: حفيدي يعشق ركوب الجمال والخيول وأنا عاشقة للأقصر وهذه زيارتي الثانية ومعي حفيدي كاش وحرصت علي الإقامة في فندق بالبر الغربي وسط الأهالي الذين أحبهم وبالنسبة لي المتعة جميلة.. وإنني أعشق هذه الرحلة كما يعشقها سياح آخرون في متعة التجول وسط المزارع والحياة البسيطة للمصريين الطيبين ونشعر بالدفء والأمان وهم يعاملونا بالحب والود ولذا أحرص علي زيارة الأقصر كل عام, أتمني رعاية القائمين علي هذه الرحلة.. وتقول نيكول سائحة إنجليزية لا أشعر بالخوف أو التوتر تجاه الوضع الأمني بالقرية التي نقيم فيها وسط الأهالي, كما يتم تداوله في وسائل الإعلام.. أشعر بالاستقرار والمتعة بالبيئة الجميلة الصافية الخالية من التلوث.. أشعر بجمال الشمس الحانية والطبيعة علي نيل الأقصر وأجمل مكان زرته معابد الكرنك والمقابر الفرعونية غرب الأقصر وركوب الفلوكة وقالت أحب جدا السياحة البيئية والتاريخية وشمس الأقصر.