طالب د. علي عبد العال, رئيس مجلس النواب, أعضاء المجلس, أمس, بضرورة التواصل مع أبناء دوائرهم, وتعريفهم بحقيقة ما يدور علي أرض الواقع في شمال ووسط سيناء, بهدف عدم ترك المواطنين للحصول علي المعلومات من بعض المواقع الإلكترونية التي تنقل صورة ما يحدث في سيناء علي غير الحقيقة. وأعربت جميع الأطياف السياسية تحت قبة البرلمان عن تضامنها الكامل مع العملية سيناء2018 وتأييدها للأعمال البطولية للقوات المسلحة والشرطة بهدف تطهير سيناء من الإرهاب, موجهين في الوقت ذاته التحية لأبناء سيناء لمساندتهم ما يجري من عمليات تطهير كبري للجماعات الإرهابية والمتطرفة. وقال عبد العال: نحن نخوض حربا قوية في لحظات فارقة, ولا بد من التحمل حتي لو كانت هناك معاناة, مثلما تحملنا جميعا في حرب النصر عام1973 مشددا علي أهمية مساندة الجميع للقوات المسلحة والشرطة المدنية في حربهما ضد قوي الشر والإرهاب, وعدم التفريق بين أبناء سيناء وأبناء مصر جميعا. وقال النائب محمد السويدي, رئيس ائتلاف ادعم مصر: إن الجميع يؤيد كل الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة للتخلص من البؤر الإرهابية, منبها إلي وجود دول لديها أحقاد بعد نجاح مصر اقتصاديا تشريعيا, وما تقوم به الدولة من مسيرة إصلاحية لعودة دورها الريادي الذي كانت عليه من ذي قبل. وشدد النائب علاء عابد, رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار, علي أن مصر تخوض حربا مكتملة الأركان ضد قوي الشر, وأنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة, داعيا البرلمان إلي تبني تصدير التعبئة العامة للشعب, حتي يعلم أن هناك حربا شاملة علي الإرهاب, مع ضرورة أن يكون الإعلام إعلام حرب. بدوره, قال المستشار بهاء أبو شقة, رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد: إن نواب البرلمان في كل العالم هم من يعبرون عن إرادة الشعب, لذا لا بد من توجيه رسالة إلي الخارج مفادها أن الشعب المصري بكل انتماءاته الحزبية والسياسية يقف علي قلب رجل واحد خلف القوات المسلحة والشرطة الوطنية. وأشار النائب مصطفي بكري إلي أن كل الشعب المصري خلف العملية العسكرية الشاملة من منطلق دستوري, باعتبار أن رئيس الجمهورية هو المسئول عن حماية الدولة, مطالبا بمواجهة الحملات المسمومة من دول مثل تركيا, التي اعترضت إحدي السفن التابعة لشركة إيني في محاولة لجر شكل مصر. من جانبه, قال النائب السيناوي حسام الرفاعي: إن سيناء هي قضية كل المصريين, وأبناؤها جميعا يعلنون دعمهم للقوات المسلحة ضد الطامعين في أرضها, مؤكدا أنه لن يكون هناك علي أرض سيناء إلا الدولة المصرية, وأن الحفاظ علي سيناء لا يقل أهمية عن حرب أكتوبر1973, في حين أشادت النائبة هبة هجرس بالدور الوطني للمرأة السيناوية. كانت اللجنة العامة للبرلمان قد أصدرت بيانا عقب اجتماع طارئ لها, أكدت فيه أن ما حققته الدولة المصرية من نجاحات اقتصادية كبيرة, واستعادة دورها علي المستويين الإقليمي والعالمي, واستكمال مسيرتها الديمقراطية قد أجج نار الحقد والكراهية لدي المتآمرين علي الدولة, فسعوا متوهمين لعرقلة تقدمها من خلال تنفيذ العمليات الإجرامية. وأشار البيان إلي إدراك اللجنة العامة للأهداف الخبيثة للإرهابيين, ومحاولاتهم لتنفيذ عمليات إرهابية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية, بهدف زعزعة ثقة الشعب في قيادته السياسية وكل أجهزة الدولة, والعمل علي بث حالة من الإحباط في نفوس المصريين, إضافة إلي توهمهم البائس بأنهم يمكن لهم السيطرة علي أرض سيناء.