هيئة تنشيط السياحة قررت إلغاء المكاتب الخارجية واقتصار التمثيل السياحي علي وزارة الخارجية وحتي الآن لم يتم التوضيح بأهمية القرار فهل هو ترشيد للنفقات أم تنشيط للسياحة وطبعا خبراء السياحة يرون سلبية القرار وهناك فرصة للتوضيح أكثر ولا نتوقف عند قرار أصدرناه فقط. وسط حالة الكساد والركود في الأسواق نترقب جميعا انطلاق الاوكازيون الشتوي المحدد له الأسبوع المقبل وبالطبع حالة الأسواق وراء التبكير بموعد الأوكازيون الذي يتخوف منه الكثيرون في ظل الاهتمام فقط بسوق الملابس. إنها فرصة لأن يشارك الجميع في الأوكازيون ولا يقتصر الأمر علي الملابس بل نحاول إدخال سلع أخري نحتاجها ونتوقف عند أسعارها وأن تكون التخفيضات رسمية وليست وهمية وأن تشارك كل الوزارات المختصة في ذلك ونلغي سياسة شرط الحصول علي ترخيص لدخول الاوكازيون وتلك النقطة يتخوف منها التجار ومن خلالها يهربون من المشاركة إضافة لعدم وجود إجراءات لمن لا يشارك في الاوكازيون وأيضا أن يشمل الأوكازيون كل المحافظات بلا استثناء لتعود حركة ورواج الأسواق وأيضا نخفف من الغلاء خاصة وأن هناك سلعا كثيرة من الممكن دخولها منظومة التخفيضات ولن يمثل ذلك أي أعباء علي المنتج أو البائع أو أصحاب المحلات. في الفترة الأخيرة لاحظنا التطوير في وزارة القوي العاملة بخصوص البوابات التي يتعامل من خلالها المواطنون ومركز المعلومات التابع للوزارة ولكن حتي الآن لم تتقدم الوزارة بإستراتيجية خاصة بمديرياتها بالمحافظات وتركيز الخدمة بالوزارة مما يمثل عبئا علي أبناء الأقاليم من السفر والمعاناة وتلك الخطوة مهمة جدا وتحتاج للتنفيذ فورا. تابعت خطط عدد كبير من المحافظين بشأن أزمة المواصلات العامة ولم نجد جديدا بها باستثناء محافظة الاسكندرية التي وضعت خطة لتطوير منظمة النقل العام بها وبقية المحافظات استسلمت للأمر الواقع من تاكسي وميكروباص وتوك توك واختفت منظومة النقل الجماعي تماما. وفي القاهرة سمعنا عن الأتوبيس أبو دورين ولا أعتقد أن التجربة ستنجح لأن العاصمة بها أنفاق كثيرة لم يضعها أحد عند الخروج بتلك الفكرة إضافة لعدم تغيير خريطة النقل العام فهناك مناطق مكتظة بالسكان وهناك خطوط نقل عام كثيرة لمناطق لا تحتاج تلك الأعداد من الأتوبيسات. تجربة الأسعار والسلع بالمنظومة الجديدة تسير ببطء وهذا متوقع خاصة وأن هناك مخزونا كبيرا من السلع يحاول التجار وأصحاب المحلات التصرف منه قبل استلام السلع المدون عليها الأسعار. وبالمناسبة عدد كبير من المحلات يضع لافتة بالأسعار وللأسف ليست ثابتة وهنا دور الرقابة ويري أصحاب المحلات أن هناك سلعا متداولة ومنتجات صعب تدوين الأسعار عليها لأنها تباع بالتجزئة طبقا لأحوال المشترين. من العجائب جلوس فاروق جعفر وحسن شحاتة في استديو تحليلي والزمالك منهار ومستمر في تلقي الضربات من الأهلي وروقة له مساهمة في اختيار الصفقات والمعلم هرب من قيادة ناديه. لم يكن هناك داع لأن يسافر كل أعضاء مجلس إدارة إتحاد الكرة للإمارات لحضور نهائي السوبر المصري ولو أقيمت المباراة ببرج العرب أو استاد القاهرة فلن نجد فردا من هؤلاء باستثناء رئيس الاتحاد طبقا للبروتوكولات. عموما مجلس إدارة الأهلي المنتخب علي موعد مع أول بطولة رسمية ولن يتم التفريط فيها مع احترامنا للنادي المصري البورسعيدي.