نفي المؤلف مدحت العدل أن يكون مسلسل زين جري اقتباسه من مسلسل طايع حسب ما تردد مؤخرا, بناء علي شكوي من المخرج محمد دياب, مشيرا إلي أنه طلب من الأخير إرسال معالجة مسلسل طايع لكي يتثني له معرفة ما إذا كان هناك وجها للتشابه بين العملين أم لا. وأضاف أنه بعد ان قام بقراءة المعالجة أكثر من مرة طلب من أغلب من يعملون بالشركة قراءة المعالجة لكي يبرزوا أوجه التشابه بين العملين, وحتي لا يكون متحيزا لطرف علي حساب الآخر, كانت إجابة الجميع عدم وجود تشابه بين النصين سواء في الشخصيات أو المواقف شبيهة, موضحا أنه أكد لمحمد دياب أنه إذا اكتشف وجود مشاهد متشابهة سيحذفها علي الفور, وإذا وجد قصة العمل متطابقة فلن ينتجه, وهو ما لم يجده.وردا علي أن مسلسل طايع كان معروضا من قبل كفيلم سينمائي لمحمد رمضان قبل تحويله إلي مسلسل يلعب بطولته الفنان عمرو يوسف, قال العدل إنه لا يخصه أي شيء خارج إطار شركة العدل وبالتالي فهو غير مهتم ما إذا كان العمل قد سبق عرضه علي الفنان محمد رمضان كفيلم أم لا, مؤكدا أن كل ما يعنيه هو مسلسل زين الذي يخصه كجهة منتجة وكمؤلف وليس له شأن ما حدث من قبل. من جانبه لم يعلق المؤلف والمخرج محمد دياب علي الأمر, بعدما تعذر الرد علي هاتفه, في الوقت الذي تقدم فيه بطلب إلي الرقابة علي المصنفات الفنية بعنوان نسخ محتمل لمسلسل طايع تحت مسمي زين, قال فيه علي لسان محاميه الخاص أنه أودع معالجة درامية لمسلسل رمضاني بعنوان طايع, وعرضه علي الفنان محمد رمضان, وجري بينهما نقاش حول إنتاج المعالجة الدرامية كفيلم أو مسلسل واستعرض بعض أسماء معروفة في مجال التمثيل للقيام بأدوار مختلفة, ليفاجئ بعد ذلك أن محمد رمضان قد أصر بتفاصيل المعالجة الدرامية للمسلسل طايع, إلي كاتب دراما آخر وحكاها قولا وفعلا في مشروع مسلسل رمضاني بمسمي زين. وأضاف البيان أن المؤلف قد بادر بالتواصل مع الشركة المنتجة لمسلسل زين وقدم نسخة من المعالجة الدرامية لمسلسل طايع وكان رد فعل الممثل القانوني للشركة علي قدر المسئولية وأكد بعد ان قارن بين المعالجتين اختلافهما شكلا ومضمونا. وطالب المحامي في دعواه للرقابة علي المصنفات الفنية بعدم الترخيص بأي مسلسل ينطوي علي نسخ كلي أو جزئي لمسلسل طايع والذي صدرت عدة موافقات متتالية منكم علي حلقاته.