فيما دبت حالة من النشاط والحركة بالمناطق التجارية بالدقهلية بالتزامن مع موسم أعياد الميلاد, ازداد الإقبال علي شراء أشجار أعياد الميلاد والهدايا من جانب المواطنين احتفالا بهذه المناسبة. وأكد الدكتور مدحت الفيومي نائب رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية أن الطلب ازداد علي أشجار العيد وزينتها إلي جانب الشيكولاتة والحلويات بصفه عامة, وإلي أن مناسبة أعياد الميلاد تعد فرصة لتنشيط الحركة التجارية في قطاعات الزينة والحلويات. والاستعدادات لاستقبال أعياد الميلاد بدأت منذ شهر, وحول أسعار الشيكولاتة هذا العام أوضح الفيومي أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضي بعد تعويم الجنيه, وأنها تختلف بحسب الجودة والنوع وبلد المنشأ, لافتا إلي أن هنالك3 أنواع تصنع خصيصا لعيد الميلاد هي شيكولاتة البروف ويصل سعر الكيلو منها إلي100 جنيه, والشيكولاتة التي تصنع علي أشكال بابا نويل وشجرة عيد الميلاد ويصل سعر الكيلو منها إلي130 جنيها, بينما يصل سعر الكيلو من شيكولاته المارون جلاسيه إلي190 جنيها, فيما يرتفع الطلب علي العديد من مستلزمات عيد الميلاد, وأن الطلب علي زينة أعياد الميلاد شهد ارتفاعا عن العام الماضي بما نسبته10%. وأشار إلي ارتفاع الطلب علي محال الهدايا والزينة حيث تركز علي الأشجار والأغصان والأضواء وكرات الزينة بأحجامها والأجراس وألعاب الأطفال والهدايا, موضحا أن شراء الزينة لا يقتصر علي الأفراد والأسر, إنما يشمل المطاعم والفنادق والمراكز التجارية الكبري التي يتم تزيينها بأشجار عيد الميلاد كمحاولة لجذب الزبائن. وأوضح محمد السيد صاحب محل بمنطقة السكة الجديدة التجارية أن أسعار شجرة العيد والزينة لم تشهد ارتفاعا مقارنة بالعام الماضي, وذلك بسبب المنافسة الشديدة بين التجار, وأن العديد من التجار يلجأون إلي تقديم العروض علي أدوات زينة العيد بهدف جذب المزيد من الزبائن. وحول أسعار شجرة عيد الميلاد أكد أن الأشجار التي يصل طولها إلي7 أقدام يتراوح سعرها بين200 و300 جنيه, فيما يتراوح سعر الأشجار4 أقدام بين70 و80 جنيها, لافتا إلي أن السعر يعتمد علي كثافة الأشجار وعدد أغصانها, وأضاف أن أسعار الأضواء التي تستخدم لغايات الزينة تتراوح بين35 و50 جنيها. علي جانب آخر, عقد اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية أمس, اجتماعا موسعا مع عدد من مساعديه لمراجعة الخطة الأمنية الخاصة بتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية, وتشمل تأمين جميع الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية, وأماكن المتنزهات, وذلك من خلال وضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع المنشآت مكونة من ضباط نظام, وبحث, وبصحبتهم العدد اللازم من الأفراد النظامية والسرية. وتم التنسيق مع جميع الكنائس لوضع كاميرات مراقبة وربطها مع غرف التحكم بالكاميرات بمديرية الأمن, بالإضافة إلي توجيه إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها علي جميع مداخل الكنائس والمنشآت المهمة والسياحية; للكشف عن أي مفرقعات أو متفجرات والتمشيط المستمر لمحيطها عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المفرقعات. كما كلف الملاح جميع إدارات المرور علي مستوي المحافظة بشن عدة حملات داخل مدينة المنصورة وخارجها وعلي الطرق السريعة, لضبط كافة المخالفات وتحقيق السيولة المرورية اللازمة, كما وجه إدارات شرطة المرافق بالقيام بعدة حملات لإزالة الإشغالات, ورفع مخالفات الباعة الجائلين, والسيارات المتروكة منذ فترة أمام جميع الكنائس, والمنشآت المهمة والحيوية والسياحية, خشية استخدامها في أعمال عنف, وتكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة بدائرة كل قسم ومركز شرطة علي مستوي المحافظة.