وسط استعدادات أمنية مكثفة

الدقهلية تستقبل أعياد الميلاد بالأشجار و الزينات

علي الرغم من الأحداث التي تمر بها البلاد فإن موسم أعياد الميلاد جاء ليجمع المسلمين والأقباط في الاحتفال بهذه المناسبة و يضفي علي شوارع المنصورة صبغة من السعادة والفرحة ويزداد الاقبال علي شراء مستلزمات الأعياد من أشجار اعياد الميلاد و الهدايا والزينات.
حيث أكد تجار وعاملون في قطاعات تجارية مختلفة أن الاحتفال بأعيادالميلاد, رفع الطلب علي أشجار العيد وزينتها إلي جانب الشيكولاتة والهدايا.
وأوضح محمد السيد تاجر أشجار وزهور للزينة بمنطقة السكة الجديدة أن مناسبة أعياد الميلاد تعد فرصة لتنشيط الحركة التجارية في قطاعات الزينة والهدايا والحلويات, بحيث يرتفع الطلب علي العديد من مستلزمات عيد الميلاد مثل الأشجار والأغصان والأضواء وكرات الزينة بأحجامها والأجراس وألعاب الأطفال والهدايا وحيث ارتفع الطلب عن العام الماضي بنسبة5%.
ولفت باسم عادل تاجر و صاحب محل بمنطقة السكة القديمة الي أن موسم أعياد الميلاد يعد فترة تخرج الأسواق في هذا القطاع من حالة الركود, بحيث يشهد هذا القطاع حركة نشطة خلال هذه الفترة موضحا أن شراء الزينة لا يقتصر علي الأفراد والأسر, إنما يشمل المطاعم والفنادق والمراكز التجارية الكبري التي يتم تزيينها بأشجار عيد الميلاد كمحاولة لجذب الزبائن.
وأوضح أن أسعار شجرة العيد والزينة لم تشهد ارتفاعا مقارنة بالعام الماضي, وذلك بسبب المنافسة الشديدة بين تجار القرطاسية, وبين أن العديد من التجار يلجأون لتقديم العروض علي أدوات زينة العيد بهدف جذب المزيد من الزبائن.
بدوره, أكد محمد ابو عافية علي أن الطلب علي أشجار العيد والزينة والهدايا وألعاب الأطفال ارتفع منذ بداية الشهر الماضي, خاصة الهدايا المصنوعة من السيراميك والتي تحمل بعض الرسومات التي تخص مناسبة عيد الميلاد, بالإضافة الي الهدايا الملونة بالأحمر.
وبين مدير محل شيكولاتة, ساهر حبيب أن الاستعدادات لاستقبال عيد الميلاد بدأت منذ شهر, مضيفا أنه يتم تجهيز كمية كبيرة من الشيكولاته المخصصة لهذا العيد.
علي جانب اخر اكد اللواء محمد إلشرقاوي مدير أمن الدقهلية علي أنه عقد اجتماعا موسعا مع عدد من مساعديه, لمراجعة ووضع الخطة الأمنية الخاصة بتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
مضيفاأن الخطة تشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية, والمنشآت الهامة والحيوية, وأماكن التنزهات, وذلك من خلال وضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس, والمنشآت الهامة والحيوية مكونة من ضباط نظام, وبحث, وبصحبتهم العدد اللازم من الأفراد النظامية والسرية.
كما أنه تم التنسيق مع جميع الكنائس لوضع كاميرات مراقبة وربطها مع غرف التحكم بالكاميرات بمديريه الأمن, بالإضافة إلي توجيه إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها علي جميع مداخل دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة والسياحية; للكشف عن أي مفرقعات أو متفجرات والتمشيط المستمرلمحيطها عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المفرقعات.
كما كلف الشرقاوي إدارات المرور علي مستوي المحافظه بشن عدة حملات داخل مدينه المنصوره وخارجها وعلي الطرق السريعة, لضبط كافة المخالفات وتحقيق السيولة المرورية اللازمة, كما وجه إدارات شرطة المرافق بالقيام بعدة حملات لإزالة الإشغالات, ورفع مخالفات الباعة الجائلين, والسيارات المتروكة منذ فترة أمام جميع الكنائس, والمنشآت الهامة والحيوية والسياحية, خشية استخدامها في أية أعمال عنف.
كما ستتم تكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة بدائرة كل قسم ومركز شرطة علي مستوي المحافظه, بالإضافة إلي الأقوال الأمنية المكونة من مجموعات الأمن المركزي, ورجال المباحث الجنائية, وكذلك وحدات التدخل السريع; وذلك لضمان التدخل الفوري للتصدي لأي محاولا من شأنها زعزعة الأمن العام.