في تحرك مكثف للقضاء علي الميليشيات الحوثية, كشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن عملية الإسناد الجوي, والدعم اللوجيستي لقوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية,التي اتبعها خلال الأيام الأخيرة, والتي أسفرت عن تقدم كبير للشرعية في العديد من الجبهات, وتدمير الكثير من آليات ومخازن السلاح لميليشيات الحوثي. وبعد إعلان المتحدث باسم التحالف العقيد الركن الطيار تركي بن صالح المالكي في مؤتمر صحفي في الرياض, أمس بأنه تم الاستيلاء علي أسلحة حصلت عليها ميليشيات الحوثي من إيران, كشف المتحدث أيضا عن صور جوية تظهر أحد عناصر الميليشيات يحمل صاروخ سام7 واستهدافه من قبل طائرات الأباتشي, التي استهدفت أيضا مواقع حدودية لتجمع عناصر ميليشيا الحوثي. من بين الخسائر التي كشف عنها التحالف في صفوف المتمردين, قيام طائرات الأباتشي بعملية تدمير سيارات عسكرية تتبع ميليشيات الحوثي, وأيضا استهداف مستودعات للأسلحة ونقاط تجمع لعناصر الميليشيات وتحديد بعض المناطق التي يتم فيه تخزين صواريخ باليستية وقصفها. كما سقط نحو38 من الحوثيين أمس في أماكن متفرقة. وفي الوقت الذي اتهمت فيه السعودية إيران بتزويد الميليشيات الإرهابية بالصواريخ الباليستية لاستهداف المملكة, يعقد البرلمان العربي اجتماعا اليوم الخميس لبحث انتهاكات طهران في اليمن. وكان الجيش اليمني تحت غطاء جوي من طيران التحالف العربي قد حرر مناطق واسعة في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية, ونجح في السيطرة علي منطقة ومعسكر الأجاشر الاستراتيجي و جبهتي الجوف وصعدة المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي أقصي شمال اليمن. وفي استمرار للدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية, كشف السفير محمد بن سعيد آل جابر سفير السعودية لدي اليمن وممثل قيادة قوات التحالف أن إيران زودت الحوثيين بصواريخ باليستية علي شكل قطع عن طريق ميناء الحديدة اليمني ثم قام خبراء من حزب الله وإيران بتجميعها لاستهداف السعودية.