بعد مهرجان القاهرة الدولي

التجربة ينافس علي جوائز أيام قرطاج المسرحية

يعرض غدا الاثنين علي مسرح الريو بتونس العاصمة العرض المسرحي التجربة للمخرج أحمد عزت الألفي في إطار المنافسة علي جوائز مسابقة مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته ال19 المقامة حاليا.
ويعتبر العرض المصري الواحد المشارك في مسابقة المهرجان التي تنافس علي جوائزها9 عروض مسرحية من دول عربية وإفريقية وهي فريدم هاوس إخراج الشاذلي العرفاوي والأرامل إخراج وفاء الطبوبي من تونس, وصولو اخراج محمد الحر من المغرب وبهيجة إخراج زياني شريف عياد من الجزائر وشواهد ليل إخراج خليل نصيرات من الاردن, وستاتيكو إخراج جمال شقير من سوريا بالإضافة إلي سأقتل القرد من مالي وADJUGE من بوركينا فاسو.
عرض التجربة من انتاج مكتبة الاسكندرية سينوغرافيا محمد المأموني, وبطولة محمد الهجرسي وإسلام عوض وخلود عيسي وفاطمة أحمد ومحمد أمين ومستوحي من القصة الحقيقية لكاسبر هاوزر الشخصية الألمانية الشهيرة الذي أشيع حوله أنه عاش عمره في قبو صغير منعزل وأوحت هذه القصة لبيتر هندكه لكتابة قصة عن هذه الشخصية بأنه كبر في هذا القبو دون أن يتعلم بشكل صحيح أبسط الأفعال الإنسانية كالكلام والمشي والسمع والتعرف علي الأشياء..إلخ.
تدور احداث العرض الذي قام باعداده أحمد عزت الألفي حول عالم في علم نمو الإنسان قام بعزل كاسبر عن العالم لإجراء بعض التجارب عليه, إلا أن هذا الأخير نجح في الهرب من هذا العالم, ودرس هو الآخر نفس الاختصاص, وقرر بدوره إجراء تجارب مماثلة ولكن علي أربعة نماذج جديدة, ومن هنا يبدأ العرض: تجارب في الوقوف, المشي, الحركة, التعرض للضوء, الكلام, سماع الموسيقي, إلي أن نصل إلي الإحساس وهو ما سيؤدي إلي انحدار مسار تجارب العالم ليقرر التضحية بأحدهم لاستكمال تجاربه, إلا أن نتيجة ذلك تأتي بشكل عكسي فيتمرد الآخرون ليقر العالم بفشل التجربة, ويعتمد العرض بشكل اساسي علي السينوغرافيا والاداء الحركي.
وقدم المخرج أحمد عزت الألفي عرض التجربة أيضا في شهر سبتمبر الماضي في حفل ختام الدورة ال24 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي, ولا يعتبر العرض الوحيد في أيام قرطاج المسرحية الذي سبق عرضه في مهرجان القاهرة الدولي حيث ينظم قرطاج برنامج لعروض المسرح العالمي تضم بعض الأعمال التي شاركت في الدورة الاخيرة لمهرجان القاهرة ومنها عرض الشقيقات الثلاثة من جورجيا الذي كان عرض الافتتاح في القاهرة, كذلك عرض التحليق فوق المدينة من أرمينيا, وظلال انثي من الأردن.