اليوم وفي الشأن الرياضي تنحصر الاهتمامات علي انتخابات الأندية وعودة مباريات الدوري بالرغم من أن هناك أمورا أخري أقوي وأهم خاصة المونديال والدول المتأهلة وموقف محمد صلاح من جائزة أحسن لاعب وهناك بطولات لألعاب غير كروية لا تجد المتابعة والاهتمام. من الأمور الغريبة في الدعاية الانتخابية في الزمالك رسائل المحمول والتي تتلخص في تنويه عن ظهور مرشحين ببرامج وستديوهات في الفضائيات الخاصة والتي دخلت لعبة الانتخابات ليس للتغطية أو المتابعة أو الحياد ولكن لمصالح خاصة فقط لا غير. وعلي مرشحي القلعة البيضاء أن يتواجدوا في النادي لأن الاعتماد علي البرامج ليس في صالحهم. لاحظنا في انتخابات الأندية إصرار كل جبهة علي صورة تذكارية ربما داخل ناد أو خارجه أو في ميدان عام وتحتها شعارات العمل التطوعي.. فعلا أمور مضحكة. فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري في خطر ومن الفرق المهددة بالهبوط قياسا لمستوي الفريق والعناصر الموجودة به وسوء أداء الجهاز الفني وابتعاد رموز النادي. عموما أتمني من كل لاعب سابق أو مدرب كبير من أبناء النادي ألا يتاجر بالانتماء فالكل هرب للمصلحة الخاصة. من الانتخابات المهمة في الأندية اليوم جمعية عمومية مميزة في نادي طنطا وربما المعركة هادئة إلا أن الكل مهتم جدا بها والتميز في المقعد الرئاسي بين عريبي وفودة. وأيضا انتخابات مهمة وساخنة في نادي الأوليمبي العريق ونأمل في اختيار مجلس إدارة قوي يعرف قيمة وتاريخ النادي ويعيده للأضواء. الانفلات بلا حدود في استوديوهات التحليل الكروي والجديد الآن المراهنة علي نتيجة شوط أو نتيجة مباراة دون تطرق للأمور الفنية أو دراية بأسماء اللاعبين أو معرفة بخطط وتغييرات المدربين أو مستوي الأداء في الملعب وطبعا لا يفوت شلة التحليل المراهنة علي الغذاء وقت المباريات والانفلات الأكثر ظهور لاعبين لم يمارسوا التدريب واعتزلوا اللعبة حديثا ولكن الحكاية أنها مصالح وتربيطات وقرارات للشركة الراعية ويحللون للاعبين كانوا من أيام قليلة زملاء لهم في الملاعب. الأحزان سادت الوسط الكروي ليس لإخفاق ناد في مباراة أو بطولة ولكن ابتعاد إيطاليا عن المونديال بعد60 عاما مشاركة مستمرة للأزرق.. اللي بيفهموا كورة أكدوا أن مستوي المنتخب الإيطالي في التصفيات الأوروبية كان ضعيفا. اتحاد الكرة واضح أنه غير مهتم بجائزة أحسن لاعب في إفريقيا والمرشح لها نجمنا محمد صلاح لأن شلة الجبلاية خاصة من لعبوا للمنتخب فشلوا في حصد تلك الجائزة الكبري ومن حققها من قبل لم يكن له إنجاز مع المنتخب سوي كاس أمم إفريقية واحدة كان خلالها احتياطيا وصلاح قاد المنتخب للمونديال وتصدر قائمة هدافي التصفيات ويلعب في واحد من أكبر الأندية الأوروبية وتأهل مع منتخبنا أيضا لنهائيات الأمم الإفريقية الأخيرة. تهنئة لحكمنا الدولي جهاد جريشة لاختياره ضمن حكام المونديال ونتمني أن يكون اهتمام اتحاد الكرة بالحكم قدر اهتمامه السابق بالغندور.